للنظام الانتخابي الأميركي إجراءات معقدة، وباعتبار أنه غير مباشر فهو يحمل مفاجآت اللحظة الأخيرة التي حصلت ثلاث منها في تاريخ البلاد منذ تأسيس هذا النظام.
وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن 129 مليون ناخب أميركي أدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة السابقة، إلا أن بضع مئات من أصواتهم فقط كانت كفيلة بحسم النتيجة في الانتخابات التالية بحسب موقع تايم الأميركي:
انتخابات عام 2000 :
سرقت فلوريدا بأصوات 537 من ناخبيها الفوز من المرشح الديموقراطي آل غور ووضعته في يد منافسه الجمهوري جورج دبليو بوش ليصبح الرئيس الـ 43، بموجب قرار صادر من المحكمة العليا.
انتخابات عام 1876 :
في انتخابات اعتبرت الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة، حصل الديموقراطي سامويل تيلدن على أكثرية الأصوات الشعبية، بينما تقدم عليه ريذيرفورد بي هايز بأغلبية أصوت المجمع الانتخابي بفارق 889 ناخبا فقط دعموا هايز في ساوث كارولاينا ليصبح الرئيس الـ19 للولايات المتحدة.
انتخابات عام 1884 :
قلبت أصوات 1047 ناخبا في مدينة نيويورك الطاولة على المرشح الجمهوري جيمس جي بلاين لصالح منافسه الديموقراطي غروفر كليفلاند ليصبح الرئيس الـ22 للبلاد.
المصدر: تايم/ موقع البيت الأبيض