مع فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، يصبح حاكم إنديانا مايك بنس نائبا للرئيس. بنس الذي ولد في السابع من تموز/ يونيو 1957 تولى منصب حاكم إنديانا عام 2013، وقام بتمثيل الدائرة الانتخابية الثانية والسادسة للولاية من 2001 إلى 2013. سياسي محافظ وبنس من الجمهوريين المحافظين. ومن أهم المواقف السياسية التي اتخذها، رفضه “الشرس” لتقنين الإجهاض، إذ عمل في 2007 على تقديم قانون يهدف إلى إغلاق أي منظمة تقدم خدمات للنساء اللواتي يرغبن في إجراء عمليات إجهاض، ومنعها من الحصول على تمويل مالي. وعارض بنس أيضا منح حق حق الحصول على الجنسية الأميركية لمن يولد لأبوين لا يقيم أحدهما على الأقل بطريقة شرعية في الولايات المتحدة. وقدم تشريعا آخر يهدف إلى تحديد شروط منح الجنسية للمهاجرين. ويعارض بنس المواقف البيئية التي يدافع عنها العديد من السياسيين والناشطين بشأن التغير المناخي، إذ يرى إن الأنشطة البشرية ليست مسؤولة عن التغير المناخي أو انبعاثات غاز الكربون. دعم الحرب في العراق وأيد المسؤول الأميركي التدخل الأميركي في العراق عام 2003، ودعم أيضا المشاركة في التحالف الدولي لإطاحة نظام معمر القذافي في ليبيا عام 2011. ويعد بنس أحد الداعمين للتجارة الخارجية، إذ صوت لصالح جميع القوانين في هذا الصدد في الكونغرس. ويعارض هذا الجمهوري المحافظ ترامب في بعض القضايا، ففي كانون الأول/ ديسمبر 2015، صرح بنس أن الدعوات إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة “غير مقبولة وغير دستورية”.