بعد ظهوره كشاعر ومغن في ستينيات القرن الماضي، توفي، ليلة الخميس، ليونارد كوهين صاحب أغنية "راقصني حتى آخر الحب"، عن عمر ناهز 82 عاما.
وأكدت صفحته الشخصية على فيسبوك الخبر دون الكشف عن أسباب الوفاة.
وأضافت: "ننعي إليكم بالكثير من الحزن خبر وفاة الشاعر والمغني والفنان الأسطوري ليونارد كوهين".
وانتقل كوهين، الذي ولد عام 1934 من عائلة متوسطة في مدينة مونتريال الكندية في ستينيات القرن الماضي إلى مدينة نيويورك، ليخوض في عالم الموسيقى تأليفا وغناء.
وكان قد نشر أول أشعاره في 1954، ثم كتب أولى رواياته "اللعبة المفضلة" في بداية الستينيات.
وعبر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن حزنه في بيان، قائلا "علمت اليوم وبكثير من الحزن بخبر وفاة الأسطورة ليونارد كوهين".
وتعتبر أغنيتاه "هللويا" و "سوزانا" من بين الأكثر شهرة، والتي كثيرا ما تتسم بنظرة سوداوية للحياة.
وغنى كوهين في عيد ميلاده الـ82 أغنيته "تريده أكثر سوادا"، التي ينادي ربه فيها قائلا "أنا مستعد". وكان ألبومه الأخير قد نزل إلى الأسواق قبل أسابيع فقط.
وتجمع محبوه عند بيته في مونتريال لإشعال الشموع ووضع الزهور تخليدا لذكراه.
وفي مقابلة مع مجلة نيويوركر، قال المغني "أنا الآن مستعد أن أموت، أتمنى ألا يكون موتا غير مريح، هذا كل ما أتمناه".
وهذه أغنية "تريده أكثر سوادا" ضمن ألبومه الأخير بالعنوان نفسه:
المصدر: وكالات