لا یوجد اتفاق الأمنی بین إیران وسوریا..لم نرسل أی مستشار إلى الیمن

آخر تحديث 2016-11-12 00:00:00 - المصدر: وكالة تنسيم

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروزآبادي نفى وجود إتفاقية أمنية بين إيران و سوريا قائلا : ان الرئيس الراحل حافظ الأسد كان رجلا عارفا بموقف ايران وكان يدعم هذا الموقف. ولكن لا توجد اتفاقية أو معاهدة بين البلدين ، لا في الماضي و لا في الحاضر وليست هناك أي إتفاقية بين إيران وسوريا.

وأوضح اللواء فيروز أبادي:  ذهابنا للدفاع عن المقدسات في سوريا والعراق كان بإرادتنا ونعتبر هذا الأمر فرضا عيلنا ، فعندما نرى حزب الله يتعرض لهجوم من قبل الإرهابيين و الكيان الصهيوني  وفإننا نعتبر الدافع عن هذا الخط المقاوم واجب ثوري علينا.

وأضاف المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية قائلا : ان الوجودي الإيراني في سوريا والعراق هو بطلب رسمي من قبل الحكوميتن في بغداد و دمشق، ولم نذهب من دون تنسيق، اذ أننا نلمك الحافز الثوري لتقديم المساعدات فطلب منا وذهبنا إلى هناك. ومعاهداتنا هي مع القرآن و الواجبات الإلهية ليس لدينا معاهدة أو إتفاقية أخرى مع أحد .

الوجود العسكري الإيراني في سوريا والعراق

وبين العميد فيروز أبادي ان الدور الإيراني في العراق و سوريا هو إستشاري فقط كما ان إيران لم ترسل أي مستشار إلى اليمن ان الإدعاءات التي يطلق البعض الا لخلق أجواء تخدم الأعداء و هي كذبة مفتعلة ، مضيفا : إن إيران لم ترسل الصواريخ إلى اليمن حيث أن اليمن كانت أكبر حليف لروسيا وتمتلك الصواريخ منذ القدم و ما دعمنا لليمن الا من منطلق الواجب الديني والإنساني و السعودية عرضت نفسها للأذى كالذي مد يده الى خلية النحل و انها بمهاجمتها لمناطق الحوثين جنت على نفسها الأذى.

تسليح الدواعش

وفند فيروز آبادي ادعاءات القوات الأمريكية بتزويد الدواعش بالأسلحة خطئا، وقال: قام الأمريكان بإلقاء السلاح على الدواعش الإرهابيين و يقولون بأنهم كان ينون إرسالها الى القوات التي تحارب تنظيم داعش الإرهابي ، وهل يعقل هذا!؟ إنكم تمتلكون أحدث و أدق الأجهزت التي يمكن أن تستهدف الأهداف بدقة متناهية ، وفي إرسال السلاح تخطاؤون ؟! ان الأمريكان على إتصال دائم مع تنظيم داعش الإرهابي ولكن دائما ما ينكرون ، في حين هم يكذبون.

كذبة أمريكية أخرى

وتابع: كما ان الأمريكان يدعون بأن الحوثيين ضربوا أسطولهم  وذلك لإيجاد ذريعة لضرب الرادارات في اليمن لتتمكن السعودية من قصفهم بكل سهولة ، ليأتوا بعدها ويقولوا بأن نظام التقنية  في اسطولهم أخطاء ولم يتم اطلاق أي صاروخ عليها وهذه أيضا كذبة أخرى.

/انتهى/