ممثل كردستان بايران يتهم "السنة" بادخال القوات التركية ويؤكد: لولا طهران لكان العراق عراق الدواعش

آخر تحديث 2016-11-12 00:00:00 - المصدر: بابل24

ممثل كردستان بايران يتهم "السنة" بادخال القوات التركية ويؤكد: لولا طهران لكان العراق عراق الدواعش

بغداد/.. كشف ممثل حكومة اقليم كردستان في ايران، ناظم الدباغ، السبت، انه لو لم تكن ايران لكان العراق الان "عراق الدواعش"، مشيرا الى ان تواجد القوات التركية في بعشيقة جاء بعد اتفاق بين اردوغان واثيل النجيفي ووزير الدفاع الأسبق، سعدون الدليمي، مبينا ان بارزاني "تغاضى" عن تواجد القوات التركية في الأراضي العراقية لأنها مشكلة العراق مع تركيا.

وأشار الدباغ في حوار خاص مع وسيلة اعلام إيرانية، الى انه "لو لم تكن ايران لكان العراق الان "عراق الدواعش"، مبينا ان "بعض الدول والمجموعات لديها حساسية حيال الدعم الايراني للعراق والقوى الكردية، وهناك الكثير من التضخيم الاعلامي في هذا الصدد".

واردف انه "لا يوجد شخص في العراق واقليم كردستان يعترض على وجود القوات الايرانية في العراق، ولا احد ينكر دورهم او يتجاهل دعمهم، حتى ان بارزاني قد كتب رسالة الى الرئيس روحاني اعرب فيها عن تقديره للدعم الايراني رسميا".

وفي معرض رده على سؤال حول هل تشارك تركيا في عمليات تحرير الموصل ولماذا تصر على المشاركة فيها وهل تم التنسيق مع اقليم كردستان حول تواجدها، قال الدباغ، "لا اعراف اسباب ذلك، ربما لأنهم يعرفون ان سيطرة داعش على الموصل قد انتهت لذلك يريدون ان يكون لهم حصة في هذا الإنجاز، ولكن هناك احتمال لوجود تنسيق مع المكون السني في الموصل وهذا لا يخصنا".

وحول الانباء بوجود تنسيق بين اردوغان والبارزاني، اكد ناظم الدباغ انه "اذا كانت القضية قضية الاقليم، ربما كان من الممكن الانتباه الى هذا التحليل، ولكن الان القضية قضية العراق"، لافتا الى ان "بارزاني تغاضى عن دخول القوات التركية حدود الاقليم لكن مجىء الجيش التركي واستقراره في بعشيقة هو نتيجة الاتفاق بين (اثيل النجيفي)، و(سعدون الدليمي) وزير الدفاع العراقي الاسبق".

ونوه الى ان "تواجد تركيا في اقليم كردستان العراق، ناجم في الحقيقة عن اتفاقات الاتراك مع النظام العراقي السابق وصدام حسين"، قائلا: صحيح انهم بقوا هناك اثناء تشكيل حكومة الاقليم لكن القضية ليست جدية وحتى انهم لم يقولوا في عهد رئيس الوزراء العبادي انه على الجيش التركي الخروج من الإقليم".

واضاف، "والنقطة الجدية هي ان وزير الدفاع العراقي السابق جاء الى بعشقية عقب زيارته الى انقرة ولم يعلق العراقيون على هذه القضية، فعندما اقامت تركيا قاعدة لها في بعشيقة تدرب هناك 3 الاف من قوات النجيفي والحشد الوطني وان تواجد القوات التركية في عمليات تحرير الموصل يندرج في هذا الصدد، وقد شاركت بشكل غير مباشر في تحرير الموصل عن طريق تدريب هذه القوات وليس انها شاركت بشكل مباشر في عملية التحرير".

وتابع، ان "حكومة اقليم كردستان تغاضت عن عبور القوات التركية حدود الاقليم بسبب وجود اتفاق بين وزارة الدفاع العراقية ومحافظة الموصل حول تواجد الاتراك في بعشيقة".

وحول هل هناك توافق في وجهات نظر اكراد العراق وتركيا حول الاولويات في حقوقهم، نوه الدباغ الى ان "الاكراد يتفقون في وجهات النظر، قائلا، ان القضية الرئيسية هي الحقوق الشرعية للاكراد، ان بارزاني قال في بغداد بصراحة ان الاكراد لا يسعون الى الانفصال وان هذه القضية يتفق بشأنها الجميع لكن هناك تأكيد على تأمين الحقوق والمتطلبات التي يؤكد عليها الدستور العراقي أيضا".