L’impuissance éréctile – مشاكل الانتصاب عند الرجل

آخر تحديث 2016-11-13 00:00:00 - المصدر: الجمهورية نيوز

Sat, 12 Nov 2016 21:00:53

#الجمهورية_ نيوز يمكن أن يحدث بين الرجل والمرأة أشياء عديدة تؤثر على استمرارية واستقرار العلاقة الزوجية.. نفق ممنوع و »حشومة » الحديث عنه في مجتمعنا المغربي…. صفحة سوف تضيء عتمة هذا النفق، حاملة بين طياتها أجوبة وتحليلات وتفسيرات من طرف مختصين وعلماء دين وأطباء نفسانيين وعلماء اجتماع . 90 في المائة من مشاكل الانتصاب عند الرجل نفسية . في المجتمع العربي وفي ثقافتنا المغربية، تعرف صفة الرجولة كرمز للقوة والمسؤولية والكلمة والفعل، فالقاعدة الراسخة في تفكيرنا وتربيتنا وعاداتنا والتي لا تقبل التفاوض ولا النقاش، مفادها أن كل رجل يجب أن يتمتع بقدرة جنسية سليمة…وأن فقدان الفحولة عند الرجل يوازي فقدان الحياة والروح… » تمنيت لو فقدت عيني وليس خصتي … » كل طفل بطبيعته مشاغب، يحب المغامرة والقيام بالعاب عنيفة وحركات بهلوانية، مما يعرضه غالبا لحوادث عديدة متفاوتة الخطورة في أماكن مختلفة من جسمه، كما هو الشأن بالنسبة لسعيد الذي تعرض للضربة في خصيتيه أثناء لعبه مع أصدقائه، عندما كان يبلغ من العمر 8 سنوات، في تلك اللحظة أحس بألم شديد ووجع لا يطاق، لكنه بالرغم ذلك تحمل في صمت ولم يخبر والديه بذلك خجلا وخوفا من العقاب… وبعد مرور 12 سنة على هذه الحادثة، اكتشف سعيد بعد أن أجرى فحصا طبيا، أن الخصية التي تلقت الضربة عروقها ماتت، ولا تعمل هذا الخبر وقع كصاعقة على الشاب وافقده الاتزان والقدرة على التحمل، ليدخل في مرحلة الأحزان نفسية صعبة متأزمة، لدرجة انه يتمنى أنه فقد إحدى عينيه بدل خصيتيه وعلى أن لا تمس فحولته التي هي عنوان لرجولته أهمية الختان عند الذكر يعتبر الختان مسالة ضرورية لكل طفل سيصبح رجلا في المستقبل، و لأهمية هذه العملية يجب على الآباء ضمان أن تتم في ظروف صحية ملائمة و مراقبة مستمرة، لان هناك بعض الحالات قد تصنع مصيرا مجهول المعالم للرجل، و تفقده الحق في الزواج وفي الإنجاب، وللأسف هذه قصة أيوب، الطفل الذي يبلغ من العمر 3 سنوات، والذي فقد عضوه الذكري أثناء عملية الختان بسبب خطأ طبي والمثيل للاستغراب أن عائلته لم تدرك واقع هذه الحقيقة المريرة في حينها، بل مع المدة اكتشفوا الأمر الذي زعزع كيانهم واعتبروه بمثابة الطامة الكبرى، وكيف لا وابنهم سيعيش حياته بلا جسدا ولا روح ليلة الدخلة يكرم فيها الرجل آو يهان الزواج علاقة روحية وجسدية بين المرأة والرجل تترجم صورتها الأولى في ليلة الدخلة، هذه الليلة التي ما زالت تأخذ صور غريبة في بعض المناطق المغربية، التي مازالت محافظة على تقليد « السروال » هذه العادة التي تضع الرجل في موقف لا يحسد عليه، بحيث يصبح مجبر على فض بكارة العروس عقدة فشل الرجل في أول تجربة جنسية الكثير من االرجال يعانون مشكل في الانتصاب بأول تجربة في علاقاتهم الجنسية، فتتأزم حالتهم النفسية إلى درجة قد تصل إلى الوسواس القهري والاكتئاب شاب يحكي عن معاناته فيقول « في أول تجربة جنسية عجزت عن الانتصاب، فأحسست أن الدنيا انقلبت على راسي، وأصبت بحالة هلع لدرجة أصبحت أفكر فيه طيلة 24 ساعة ، وأحاول مرات عديد لكن بدون جدوى، لاجد نفسي أفكر في الانتحار … نصحني البعض بأخذ منشطات وأدوية جنسية مثل « فياغرا » وللأسف بدون تغيير لأدخل في نفق مظلم… لكن بمساعدة صديق أقنعني بضرورة زيارة طبيب متخصص في الاضطرابات الجنسية…والحمد لله تجاوزت عقدة التجربة الأولى الفاشلة » ونفس المعاناة عاشها خالد البالغ من العمر 50 سنة الذي بسبب الخوف، فشل في الانتصاب أثناء علاقة جنسية منذ 20عاما، ليهرب من أي ارتباط ويمتنع عن القيام بأي تجربة لمدة 30سنة وتصبح عنده هاجس عدم القدرة وأيضا تخوف اجتماعي من الفضيحة… لكن الرغبة في بناء أسرة تحدت هذا العائق، ليقرر الخضوع لفحص طبي الذي أكد أنه يتمتع بأعضاء جنسية طبيعية ولا يعاني من أي مرض عضوي، وبأن مرضه كان بالدرجة الأولى نفسي، حاليا خالد تزوج وعنده لطفلين ويعيش في راحة نفسية وسعادة جنسية الزوج ليس مسؤولا عن ضعفه الجنسي عملية الانتصاب عند الرجل هي مسالة حتمية، وبانعدامه تتأثر قدرته الجنسية ونفسيته لدرجة قد تصل إلى حالة الاكتئاب والرغبة في الانتحار… وهذه العملية تحدث بواسطة الجهاز التناسلي الذكري، الذي يتكون من الخصيتان وهما الغدتان المسئولتان عن تكوين الحيوانات المنوية وأيضا يساعدان في إفراز هرمون الذكورة « التستسترون » المسئول عن الرغبة الجنسية والتناسلية… هذه العملية التي يتحكم فيها المخ البشرى، الذي يحتوي على مراكز خاصة بالجنس التي تستقبل الإثارة عن طريق الحواس، لتصل إلى القضيب وبالتالي فان عملية الانتصاب لها علاقة بالأساس بعملية الدموية بحيث تساهم عدة تأثيرات في دخول الدم إلى عضلات العضو الذكري، وهذا الدخول مرتبط بالعلاقة النفسية ، وليست عضوية باستثناء، الإصابة ببعض الإمراض كالسكري وتصلب الشرايين وأيضا بعض المشاكل الفيزولوجية، على اعتبار أن الانتصاب عملية تلقائية يجب أن لا تخدع لضغوطات نفسية وجسدية، لان في هذه الحالة سوف تفشل، لذلك أحيانا يصاب الزوج بعجز مؤقت ..لكنه يصاب بإحباط وقلق اعتقادا منه انه عجزا بصورة دائمة وهنا ننصحه بالتروي والسيطرة على الموقف لان الخوف والشك هما عاملان يؤديان إلى الفشل، ويجب معرفة أن 90 في المائة من مشاكل الانتصاب هي مرتبط بالحالة النفسية، وبالتالي يجب تهدئة أعصابه واسترجاع نشاطه وحيويته ومعالجة مخاوفه وهواجسه . كما انه هناك البعض من يلجأ إلى البحث عن الإثارة الجنسية عن طريق تناول بعض المنشطات والعقاقير بدون وصفة طبية، مما قد يهدد حياته، وهناك البعض الأخر من يفضل استعمال الإبر في العضو الذكري، وهي طريقة غير صحية إلى جانب وجود عمليات جراحية قليلة وخاصة مثل إعوجاج الذكر عند الانتصاب بالنسبة للعلاج مشكل الانتصاب فيجب الإشارة إلى نقطة مهمة انه في المغرب توجد فوضى كبيرة بالنسبة لتحديد أصحاب الاختصاص، فالمريض بمشكل الانتصاب يكون في حيرة شديدة، لذلك فوجهته الصحيحة يجب أن تكون عند احد هؤولا الأطباء منهم طبيب مختص في المسالك البولية والأمراض المتنقلة، ومختص في الولادة وأخصائي نفسي وطبيب نفسي ومختص في الاضطرابات الجنسية وحامل على شهادة تخصصية وطبيب مختص في الغدد مثل السكر والغدة الدرقية وبالمقابل نجد هناك العديد من المرضى الذي يعانون مشاكل واضطرابات جنسية، لكنهم يعزفون عن زيارة الطبيب المختص، إما بسبب عقدة الخجل أو الخوف من العار والفضيحة، لكنهم يجب أن يدركوا أن الصمت سوف يؤدي إلى تفاقم الوضع، والمثير للدهشة أن هناك من يفضل الاستسلام لعجزه وهاجسه رغم انه رجل طبيعي، في حين أن البعض الأخر يعتقد أن مشكل الانتصاب لا علاج له، في هذه الحالة نقول له بأنه مع التطور الحاصل في إنتاج أدوية معالجة للعجز في الانتصاب، أصبح العلاج سهلا وممكنا، لذلك ننصح كل مريض بزيارة طبيب مختص للفحص الحالة بمجرد حدوث المشكل، وهنا يقوم قبل بدء مراحل العلاج بتشخيص دقيق، وبإجراء فحوصات لتحديد أسباب ناتجة عن مشكل الانتصاب، ومعرفة ماذا كان سبب نفسيا مرتبط بموقف معين في الصغر أو فشله في أول علاقة جنسية يمارسها في حياته لأنها إذا كانت تجربة فاشلة، فيمكن أن تصبح مؤثر على نفسيته وتفكيره وبذلك يستحيل على ضوء هذه التجربة السابقة أن تجرى عملية الانتصاب، وأيضا لابد من إجراء كشف سريرية لتأكد من عدم وجود خلل في تركيب القضيب والخصيتين والمنطقة التناسلية بوجه عام. وفي الأخير هناك نصيحة مهمة توجه إلى كل زوجة يعاني زوجها من مشكل في الانتصاب، بان تسانده محاولة التخفيف من حجم معاناته، وتحسسه بأنه ليس مسؤولا عن ضعفه، وفي هذه الحالة سوف يسترخي ويتخلص من مخاوفه وتساعده على تجاوز المحنة، وفي نفس الوقت تعمل على توفير ظروف مناسبة لقيام علاقة جنسية في مكان هادئ، وفي أوضاع جيدة، وان تكون بينهما علاقة روحية مبنية على مشاعر المحبة، وان الزوجة يجب أن تدرك أنها هي « الفيكار » الحقيقة لزوجها .


أخبار آخرى من سكسلوجي