دان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأحد الهجوم "المقيت" الذي شنته حركة طالبان ضد أكبر قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان، لكنه أكد أن ذلك لن يجعل واشنطن تحيد عن سياستها.
ووصف كيري الهجوم بأنه "مقيت وجبان"، قائلا "هذه الأفعال الفردية لن تثنينا عن تنفيذ مهمتنا في أفغانستان. الأمر بهذه البساطة".
وتابع قائلا "الناس سيدركون عاجلا أن هناك طريقة أفضل لحل النزاعات، وسيتجه العالم، بشكل أسرع وأكثر فعالية، نحو اتجاه أفضل".
وأشار إلى أن هذا الهجوم يسلط الضوء على السبب الذي "يجعلنا نقاتل جميعا من أجل الاستقرار والسلام وقدرة الناس على العيش بتسامح في ظل وجهات نظر مختلفة".
تحديث (15:54 بتوقيت غرينيتش)
أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) السبت أن أربعة أميركيين قتلوا في تفجير استهدف قاعدة باغرام، أكبر قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان.
وأوضح وزير الدفاع آشتون كارتر أن بين القتلى جنديان، بينما بلغ عدد الجرحى من الجنود الأميركيين 16 مصابا.
وكان حلف الأطلسي قد أعلن استهداف القاعدة، مشيرا إلى سقوط أربعة قتلى على الأقل و14 جريحا بدون تحديد جنسياتهم، وفق حصيلة أولية.
وأعلنت حركة طالبان لاحقا مسؤوليتها عن الهجوم.
تحديث (5:30 بتوقيت غرينيتش)
سقط عدد من الضحايا في انفجار داخل أكبر قاعدة أميركية في أفغانستان قرب كابل فجر السبت، وفق ما أكد حلف شمال الأطلسي.
وقال الحلف في بيان "يمكننا التأكيد أن انفجارا دوى في قاعدة باغرام العسكرية هذا الصباح. هناك ضحايا"، من دون أن يحدد عدد القتلى والجرحى.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الانفجار في الوقت الحاضر، في حين تكثف حركة طالبان هجماتها في جميع أنحاء البلاد قبل حلول فصل الشتاء الذي يشهد عادة وقفا للمعارك.
وتعرضت قاعدة باغرام الواقعة على مسافة حوالى 50 كلم من كابل بانتظام لهجمات متمردي طالبان.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، فجر انتحاري على دراجة نارية نفسه قرب القاعدة، ما أدى إلى مقتل ستة جنود أميركيين، في أحد الهجمات الأكثر دموية ضد العسكريين الأجانب في أفغانستان عام 2015.
وما زال ينتشر أكثر من 12 ألف جندي غربي نحو 10 آلاف منهم أميركيون في أفغانستان في إطار عملية "الدعم الحازم" لتدريب ودعم القوات الأفغانية في مواجهة المتمردين.
المصدر: وكالات