وتابعت مراسلة وكالة تسنيم الدولية للأنباء في القطاع ملف الاعمار في غزة بعد عامين من الحرب الطاحنة التي شهدها القطاع، وفي هذا الصدد، قال الخبير في الشأن الاقتصادي، أسامة حمدان لمراسلة تسنيم: "اسرائيل على سبيل المثال تمنع ادخال المواد الخام من اجل اعادة الاعمار وهناك تلكؤ كبير جدا من قبل الدول المانحة لتوفير ما تم الالتزام به في مؤتمر القاهرة هناك مشكل حقيقة بين الممولين و اصحاب البيوت المدمرة و للاسف الشديد البيوت المدمرة تعاني حتى الان".
الظروف الصعبة التي يعايشها اصحاب البيوت المدمرة مستمرة في ارهاق كاحلهم في ظل تخاذل وتنصل العديد من الدول المانحة و الممولين، وعلق على ذلك "وكيل وزارة الأشغال العامة والاسكان في قطاع غزة"، المهندس ناجي سرحان قائلا: لاشك ان مايزيد عن عامين يمر عن حرب غزة، ما تحقق من عملية اعادة الاعمار هو تقريبا خمسين في المئة، هذا الرقم طبعا يعتبر رقم قليل و بالتالي فان عملية اعادة الاعمار تعتبر بطيئة يعني اذا اخذنا العوامل الكثيرة التي هي موجودة.
/انتهى/