ناشطون بابليون يستغربون تكرار غلق شوارع الحلة بالتراب والنفايات برغم "بشاعتها وتخلفها"

آخر تحديث 2016-11-13 00:00:00 - المصدر: المدى برس

ناشطون بابليون يستغربون تكرار غلق شوارع الحلة بالتراب والنفايات برغم "بشاعتها وتخلفها"

المدى برس/ بابل

استغرب ناشطون بابليون، اليوم الأحد، من لجوء الجهات المعنية بالمحافظة مجدداً إلى قطع الطريق بحواجز من التراب والأنقاض برغم "بشاعتها" وما تعكسه من صورة "سلبية ومتخلفة" لزوار الأربعينية من العراقيين والأجانب، داعين إلى استبدال تلك الحواجز بسنادين كونكريتية أو بلاستيكية مملوءة بالزهور.

وقال الناشط، أحمد أبو ليلة، في حديث إلى (المدى برس)، إن "قطع الشوارع الفرعية والجزرات والاستدارات بأكوام من التراب والأنقاض لا يدل على وعي ثقافي أو حضاري وأدى إلى تشويه جمالية الحلة"، متسائلاً "هل نستقبل زوار أربعينية الإمام الحسين (ع) من العراقيين والأجانب بهذه الطريقة المتخلفة، دوناً عن البدائل الكثيرة الممكنة".

 من جانبه قال الناشط والإعلامي حسين الفنهراوي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المسؤولين المحليين لم يتعلموا من سلبيات السنوات السابقة وواصلوا نهجهم المتخلف الذي يعطي انطباعاً سيئاً عن المحافظة وأهلها"، متسائلاً بدوره "ماذا لو وضعوا سنادين كونكريتية أو بلاستيكية مزروعة بالورود والرياحين".

ودعا الفنهراوي، الجهات المعنية بالحكومة المحلية والمحافظ إلى "إزالة تلك الحواجز البشعة حفاظاً على جمالية المحافظة وسمعة أهلها".

يذكر أن محافظة بابل، مركزها مدينة الحلة،(100 كم جنوب العاصمة بغداد)، تشكل ممراً لزوار الأربعينية في طريقهم لكربلاء المقدسة.

وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر مشياً إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنوياً بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيوداً صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.