[أين – بغداد]
قال رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم ان أمين عام حزب الدعوة الإسلامية ـ تنظيم العراق هاشم الموسوي ترك تراثا فكريا مميزا بعد وفاته، فضلا عن قيام المقبور صدام باعدام اثنين من اشقائه.
واضاف"لقد كان الفقيد واحدا من اعمدة التنظيمات الإسلامية العراقية، فضلا عن أن له إسهاماته الجهادية والفكرية، حيث أعدم النظام الصدامي شقيقين له، فضلا عن أنه ترك تراثا فكريا مميزا .. الرحمة والرضوان لفقيدنا العزيز، والصبر والسلوان لأسرته ورفاق دربه وكافة متعلقية، وإنا لله وإنا أليه راجعون"..
توفى فجر اليوم الاثنين أمين عام حزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق هاشم الموسوي.
وتوفي الموسوي فجر اليوم اثر مرض عضال في احد مستشفيات ايران.
ولد [ابو عقيل الموسوي] عام 1939 في البصرة، واتم دراسته في معهد المعلمين، وانضم عام 1959 الى الحركة الاسلامية.
واعتقل عام 1972 لعدة اشهر بسبب نشاطاته السياسية، حيث تولى قيادة تنظيمات الدعوة الاسلامية في العراق بعد اعتقال الشيخ عارف البصري عام 1974.
وغادر العراق مهاجرا الى الكويت عام 1975، بعد ان تسلّم اخوه [علي الموسوي] ومن بعده اخوه الآخر [جواد الموسوي] الادارة العامة لتنظيمات الدعوة في العراق قبل اعدامهما، والذي اسفر عنه انهيار تنظيمات حزب الدعوة الاسلامية مطلع الثمانينات.
وعرف الراحل بأنه منظر الحركة الاسلامية الاساس، اذ يرجع له نحو 70 بالمئة من التراث الفكري المكتوب للدعوة الاسلامية.
واسس هاشم الموسوي مؤسسة دار التوحيد، والتي تحول اسمها فيما بعد الى دار البلاغ فور وصوله الى الكويت، واهتم بنشر الفكر الاسلامي عبر سلسلة طويلة من الدراسات والمؤلفات التي استمرت حتى أيامه الأخيرة.
وكتب الراحل ما مجموعه 120 كتابا، ضمت نحو 150 الف صفحة، وانتشرت كتبه في 8 ملايين ونصف المليون نسخة في انحاء العالم الاسلامي، وبـ27 لغة مختلفة، بحسب احصاء اولي اجرته مؤسسة البلاغ.