حمودي: الموسوي من الشخصيات البارزة التي ناضلت ضد البعث المجرم

آخر تحديث 2016-11-14 00:00:00 - المصدر: الجمهورية نيوز

Mon, 14 Nov 2016 19:29:37

#الجمهورية_نيوز عزى عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي الشعب العراقي والأمة الإسلامية بوفاة الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامية - تنظيم العراق هاشم الموسوي أثر مرض عضال. وقال حمودي في برقية تعزيته: ببالغ الحزن والآسى تلقينا نبأ وفاة السيد هاشم الموسوي، أحد الشخصيات الجهادية، السياسية البارزة التي ناضلت ضد نظام البعث المجرم وساهمت بدور كبير في خدمة المجتمع عبر مجموعة كبيرة من الدراسات والمؤلفات الرصينة ذات المنهجية المعتدلة". وأضاف "كان الفقيد رقماً وطنياً، إسلامياً كبيراً، عرفته جميع الميادين الجهادية في مقارعة النظام البائد، يفرض حضوره بإخلاصه وتفانيه في العمل من اجل محبة الوطن". وتقدم حمودي "بهذا المصاب الجلل، بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الفقيد، سائلآ الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهمنا واهله ومحبيه الصبر والسلوان". وتوفى فجر اليوم الاثنين أمين عام حزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق هاشم الموسوي [77 عاما] أثر مرض عضال في أحد مستشفيات ايران. وولد الموسوي عام 1939 في البصرة، واتمم دراسته في معهد المعلمين، وانضم عام 1959 الى الحركة الاسلامية. واعتقل عام 1972 لعدة اشهر بسبب نشاطاته السياسية، حيث تولى قيادة تنظيمات الدعوة الاسلامية في العراق بعد اعتقال الشيخ عارف البصري عام 1974. وغادر العراق مهاجرا الى الكويت عام 1975، بعد ان تسلّم اخوه [علي الموسوي] ومن بعده اخوه الآخر [جواد الموسوي] الادارة العامة لتنظيمات الدعوة في العراق قبل اعدامهما والذي اسفر عنه انهيار تنظيمات حزب الدعوة الاسلامية مطلع الثمانينات. وعرف الراحل بأنه منظر الحركة الاسلامية الاساس، اذ يرجع له نحو 70 بالمئة من التراث الفكري المكتوب للدعوة الاسلامية. وأسس هاشم الموسوي مؤسسة دار التوحيد، والتي تحول اسمها فيما بعد الى دار البلاغ فور وصوله الى الكويت، واهتم بنشر الفكر الاسلامي عبر سلسلة طويلة من الدراسات والمؤلفات التي استمرت حتى أيامه الأخيرة. وكتب الراحل ما مجموعه 120 كتابا، ضمت نحو 150 الف صفحة، وانتشرت كتبه في 8 ملايين ونصف المليون نسخة انحاء العالم الاسلامي، وبـ27 لغة مختلفة، بحسب أحصاء أولي أجرته مؤسسة البلاغ.