الاستخبارات مستعدة.. 5 الاف عنصر من داعش سيعودون لاوربا
بغداد/.. اكد وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون، ان "موجة" تتراوح ما بين 3000 و 5000 عنصر من تنظيم داعش ذوي الجنسية الاوربية، قد يعودوا إلى القارة، بعد ان يفقد التنظيم أراضيه في العراق وسوريا.
وفي حديث له الى هيئة الاذاعة والتلفزيون البلجيكية قال جامبون "نحن نرى أن تنظيم داعش يتعرض لضغوط في هجمات الموصل والرقة"، مضيفا "هناك مقاتلون بلجيكيون يساعدون في الدفاع عن معاقل التنظيم، وعلينا أن نعي وندرك حقيقة أن العدد لا يقتصر على حوالي 200 مقاتل من أبناء شعبنا هناك، بل يوجد ما بين 3000 و 5000 من الأوروبيين".
وتابع "جميع وكالات الاستخبارات تحاول مراقبة الوضع وتبادل المعلومات، يجب ان نكون مستعدين في حال عودة تلك الموجة من المقاتلين".
وذكر السياسي الفلمنكي اليميني الوسطي انه كثيرا ممن ولدوا في بلجيكا او جاؤوا اليها على هيئة "لاجئين"، قد نفذوا سلسلة من التفجيرات الانتحارية في بروكسل، أسفرت عن مقتل 32 مدنيا.
مبينا انه حوالي "117 من مجندي تنظيم داعش عادوا (بالفعل) الى بلجيكا، وحوالي نصفهم في السجن حاليا، والبعض الآخر تحت المراقبة".
وأضاف جامبون ان "هناك أيضا العشرات من المحاولات الفاشلة للوصول الى سوريا، ونحن نرصد تحركاتهم".
ويعتقد بأنه وعلى مدى سنوات الصراع في سوريا والعراق منذ اندلاع الربيع العربي عام 2011، قد انضم ما يقارب 20730 مقاتل أجنبي إلى صفوف تنظيم داعش.
ووفقا للمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي (ICSR) ان 11،000 مجند جاء من الشرق الأوسط، وحوالي 1200 غادروا من فرنسا، و 600 من كل من المملكة المتحدة وألمانيا.
واشارت تقارير مركز ICSR ان عدد المجندين من بلجيكا قد فاق أي دولة غربية أخرى، إذ سافر 440 مجند الى سوريا والعراق اعتبارا من الأول من يناير 2015.
وتعتبر ضاحية مولينبيك مركز بروكسل مرتعا للإسلام الأوروبي، حيث المنطقة التي تم التخطيط فيها لهجمات باريس.
ويذكر ان إلزبيتا كارسكا، رئيسة مجموعة عمل الأمم المتحدة حول استخدام المرتزقة، ذكرت في تقرير لها العام الماضي بعد إجراء تقييم لمدى تهديد تنظيم داعش في بلجيكا، ان "عدد المقاتلين الأجانب البلجيكيين من أعلى المعدلات في أوروبا من بين أولئك الذين يسافرون للانضمام الى الصراعات في الخارج كما في سوريا والعراق".
المصدر/breitbart/ ترجمة: بابل24