أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان الأربعاء أنها ستسحب قواتها من مدينة منبج إلى شرق نهر الفرات بهدف المشاركة في حملة استعادة مدينة الرقة في سورية من تنظيم الدولة الإسلامية داعش التي بدأتها قوات سورية الديموقراطية قبل 10 أيام بدعم من التحالف الدولي.
وقالت القيادة العامة للوحدات في بيان على صفحتها في فيسبوك إن قرارها هذا جاء بعد أن أكملت مهمتها في منبج ومحيطها وأنهت تدريب وتأهيل قوات تابعة لمجلس المدينة العسكري.
وأبدت القيادة ثقة في قدرة القوة العسكرية في المدينة على "الدفاع عن تراب منبج وشعبها أمام الأخطار المحدقة بها".
ووصف مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى التحالف الدولي بريت مكغيرك في تغريدة على توتير، هذه الخطوة بأنها مهمة، وقال إن جميع قوات وحدات حماية الشعب الكردية ستغادر منبج بعد تدريب الوحدات المحلية على الحفاظ على أمن المدينة.
Milestone: all #YPG units to depart Manbij & return east of Euphrates after local units complete training to maintain security after #ISIL.
— Brett McGurk (@brett_mcgurk) November 16, 2016
يذكر أن تركيا طالبت باستمرار وحدات حماية الشعب الكردية بالانسحاب إلى مناطق سيطرتها في الضفة الشرقية من نهر الفرات.
وتنظر تركيا إلى وحدات حماية الشعب الكردية على أنها معادية وذات ارتباط بالمسلحين الأكراد الذين يخوضون حربا ضد أنقرة منذ ثلاثة عقود، وقالت أيضا إن تلك القوات لا ينبغي أن تكون جزءا من عملية استعادة الرقة من داعش.
وكانت قوات سورية الديموقراطية التي تضم فصائل كردية وعربية قد بدأت في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر عملية عسكرية واسعة النطاق سمتها "غضب الفرات" لتحرير مدينة الرقة، معقل داعش في سورية.
المصدر: وكالات