قد يواجه برنامج التأشيرات الخاصة بالعاملين في شركات التكنولوجيا فحصا دقيقا تحت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ووزير العدل المقبل جيف سيشنز الذي طالما انتقد برنامج العاملين المهرة.
ويحصل نحو 65 ألف شخص سنويا على تأشيرة H-1B للعمل في الولايات المتحدة في شركات التكنولوجيا التي ضغطت من أجل توسيع البرنامج، والتي ربما تحتاج الآن إلى الضغط من أجل الإبقاء عليه.
وأرسل ترامب إشارات متضاربة حول رؤيته لهذه القضية، إذ انتقد برنامج التأشيرات تارة، ووصفه بأنه طريق هام لجلب المواهب الأجنبية تارة أخرى.
وتعطى تأشيرات H-1B عبر قرعة سنوية تشرف عليها إدارة الجنسية والهجرة الأميركية، للشركات، لا للأفراد بشكل مباشر.
وتواجه بعض الشركات في الولايات المتحدة انتقادات بشأن سوء استغلال القرعة في إنهاء خدمات عاملين أميركيين وتوظيف عمالة أرخص من الخارج.