بعدما ارتفعت جرائم القتل في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي 56 في المئة خلال عام واحد، يسعى النواب إلى تشديد عقوبات السجن لمواجهة انتشار العنف الذي يعيد إلى الأذهان الماضي الدامي لثالث كبرى المدن الأميركية.
ويرى البعض أن الحل يبدأ بمعالجة جذور العنف، وأن تشديد العقوبات ليس هو الحل الأمثل في مدينة سجلت فيها 668 جريمة قتل بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر، وفقا لأرقام الشرطة.
ومن المتوقع أن تكون السنة الحالية الأكثر دموية منذ العام 1998، ويعيد ارتفاع حدة العنف التذكير بعهد عصابة "أل كابون" في العشرينات من القرن الماضي.
وبحسب معلومات الشرطة المحلية، يقف وراء معظم أعمال العنف 1400 من مرتكبي الجنح أصحاب السوابق، وكثيرون منهم أعضاء في عصابات مخدرات.
ويقول أنتوني غوليلمي المتحدث باسم الشرطة "نحن أكثر من محبطين، لأنه بالإمكان تقليص العنف في المدينة بنسبة 40 في المئة إن أبقينا المجرمين وراء القضبان".
ويسعى أيدي جونسون مع بعض نواب ولاية إلينوي إلى تشديد عقوبات السجن على الأشخاص الذين توقفهم الشرطة أكثر من مرة في جرائم ومخالفات تستخدم فيها الأسلحة النارية.
وسيناقش البرلمان المحلي في الأسابيع المقبلة اقتراح قانون بهذا الشأن، ويتوقع أن ينال موافقة النواب.
ويبدي الحاكم الجمهوري للولاية بروس رونر اهتماما بإجراء هذه التعديلات القانونية.
المصدر: أ ف ب