فاز مستشار رئيس الوزارء الدكتور مظهر محمد صالح، بجائزة العنقاء الدولية الذهبية للتسامح، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح.
وأكد صالح في بيان أصدره مكتبه في بغداد، ورد إلى ” NEN عراق ” إن المؤسسة المشرفة على الجائزة أبلغتني، بأن الجائزة منحت لي بالتنسيق بين الجمعية العراقية للتسامح واللاعنف، ومهرجان العنقاء الذهبية الدولي والشبكة العربية للتسامح”، واضاف صالح “أسعدني الحصول على الجائزة المذكورة التي احتفت بي إلى جانب تجارب إبداعية إنسانية غنية ثرة في ميادين وتخصصات ثقافية إبداعية تتفتح بتفتح الخطابات الإنسانية النبيلة السامية”.
وتابع مستشار رئيس الوزراء، “علمت من القائمين على الجائزة، بأن الاحتفاء بي وتسليمي الجائزة المذكورة سيكون في مدينة العمارة بمحافظة ميسان، التي تمثل مركزاً تاريخياً لثقافتنا الوطنية العريقة”.
وشهدت البلاد في شهر كانون الثاني من عام 2014، حملة واسعة لتوضيح الحقائق، بعنوان “معا لإنقاذ المفكر الاقتصادي الدكتور مظهر محمد صالح” شغلت الرأي العام ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية، آنذاك، بعد أن سلم صالح نفسه 4 في كانون الأول من العام 2012، ونجحت الحملة التي قادها تلاميذ الدكتور مظهر، في إطلاق سراحه بكفالة يوم 21 كانون الثاني 2013.
واستمرت المطالبا بالانتهاء من ملفه القضائي وإعادة الاعتبار له تعويضاً عن الاساءة الكبيرة في حقه وهو أحد لكفاءات الاقتصادية المهمة في العراق، حتى أمرت محكمة جنح الرصافة، بتبرئته، في نهاية عام 2014، بعد إلغاء الدعوى وإسقاط التهم التي وجهت إليه، حينما كان نائبا لمحافظ البنك المركزي العراقي السابق.
وتلقى الدكتور مظهر محمد صالح، إشادات رسمية وشعبية، عدته من أبرز الخبراء الاقتصاديين المهنيين، الذين عملوا باستقلال، وسخر طاقاته من أجل خدمة العراق في أصعب الظروف الاقتصادية.
ويعد مهرجان العنقاء، أطول مهرجان دولي في العالم كون فترة دورته 3سنوات، وافتتحت دورته الأولى في القاهرة عام 2003 والثانية في القاهرة عام 2008 والثالثة في لاهاي عام 2012، كما يعد أول مهرجان دولي يكرم المبدع في بلده أو في محل إقامته إيماناً بتجربته الإنسانية والثقافية التي أضافت غصنا لشجرة الإبداع العالمية.
ويوجد لمؤسسة العنقاء الذهبية، فروعاً ومكاتب عمل تشرف على الأنشطة في مختلف بلدان المنطقة وأوروبا، إذ تنشط مكاتبها في الدوحة والقاهرة وأوروبا في لاهاي بهولندا والقاهرة وعمان، فيما يقع مقر المؤسسة في العراق بمحافظة ميسان اختيارا للعمق الحضاري والامتداد التاريخي السومري، وتفعيلا لأدوار المناطق التي جرى تهميشها بمختلف المجالات ومنها المجال الثقافي المعرفي.
مرتبط