بعد أن أصر أهالي الرمادي على العودة إلى منازلهم هربا من معاناة النزوح، استقبلهم الموت بوجه آخر يكمن في العبوات الناسفة المدسوسة في بيوتهم المهجورة وأنقاض المناطق المدمرة.
ورغم وجود عقود لإزالة المخلفات الحربية عهدت بها محافظة الأنبار إلى شركات أجنبية وبأسعار باهظة، إلا أن أهالي الرمادي العائدين لم يشهدوا وصول أي من تلك الشركات أو أعمالها إلى مناطقهم.
وتبقى جهود رفع العبوات الناسفة في الرمادي رهينة المبادرات الذاتية بانتظار تدخل الجهات الحكومية المختصة.
تفاصيل أوفى في تقرير قناة "الحرة عراق":