صلاح الدين تطالب المرجعية بالتدخل لانهاء أزمة النازحين و"تستعين" بالكويت

آخر تحديث 2016-11-25 00:00:00 - المصدر: المدى برس

صلاح الدين تطالب المرجعية بالتدخل لانهاء أزمة النازحين و"تستعين" بالكويت

الكاتب: AB ,AM
المحرر: AB ,BK
2016/11/25 00:44
عدد القراءات: 92

المدى برس/ صلاح الدين

طالبت إدارة محافظة صلاح الدين، المرجعية الدينية بالتدخل لانهاء ازمة النازحين واعادتهم الى مناطقهم المحررة، واستغربت صمت جهات سياسية "تدعي" الدفاع عن حقوق الانسان عن أوضاع النازحين، كاشفة عن تنسيق مع الكويت لتوفير مساعدات للنازحين مع حلول فصل الشتاء، في حين أطلقت بعض جوامع المحافظة حملات تبرع لاغاثة النازحين.

وقال محافظ صلاح الدين أحمد عبد الله في حديث الى (المدى برس)، إن "مخيمات النازحين تعاني من مأساة لا حل لها سوى فتح باب عودتهم إلى ديارهم المحررة"، عاداً أن ذلك "سيخفف عن كاهل الحكومة ويحرك الوضع الاقتصادي".

وأوضح المحافظ، أن "المرجعية الدينية ومن مسؤوليتها الإنسانية مطالبة بالتدخل الفوري لإقناع الجهات المسؤولة عن أمن المناطق المحررة تسهيل عودة العوائل النازحة وإنقاذ الأطفال والشيوخ والنساء من برد الشتاء وقساوة الحياة"، مؤكدا أن "أغلب المناطق المحررة تخلو من الخلافات العشائرية أو المذهبية كما في بيجي والصينية شمالي المحافظة، وقرية العوجة، جنوبيها، وكان يتوجب على الجهات المسؤولة السماح بعودة النازحين إليها منذ أشهر".

وتابع عبد الله، أن "الصمت بعض الجهات السياسية التي تنادي بحقوق الإنسان ازاء هذا الوضع، هو امر مستغرب"، مشيرا الى أن "الحكومة المحلية وعلى الرغم من إمكانياتها المتواضعة، فقد بدأت بإعادة تأهيل المناطق المحررة وإيصال الماء والكهرباء لها بصورة سريعة لكنها ما تزال تنتظر الموافقة بعودة العوائل النازحة إليها".

 من جانبه قال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم في حديث إلى (المدى برس)، إن "الوضع المأساوي الذي يمر به نازحو المحافظة وضعف دعم الحكومة أجبر المجلس على طرق أبواب المنظمات الخيرية في الدول الصديقة والشقيقة"، كاشفا عن "لقاء مع المدير العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتي  ومجلس ادارتها، عبد الرحمن محمد العون، لمناقشة العمل المشترك والتنسيق وتذليل الصعوبات لوصول المساعدات إلى المحافظة".

ودعا الكريم، إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الى "زيارة محافظة صلاح الدين للإطلاع على واقع حال النازحين"، مؤكدا أن "المجلس قدم عددا من المطالَب التي تصب في مصلحة نازحي المحافظة لتأمين كميات من البطانيات والمدافئ، لعدم وجود نهاية قريبة لمأساتهم وإعادتهم إلى مدنهم".

بدوره قال إمام وخطيب جامع الضلوعية، (100 كم جنوب مدينة تكريت) الشيخ ماهر المحمود في حديث إلى (المدى برس)، إن "الوضع في مخيمات النازحين بات مأساويا، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة ودخول فصل الشتاء"، مبينا أن "بعض الجوامع بدأت حملات تبرع لجمع أغطية ومفروشات للنازحين للتخفيف من معاناتهم".