أسفر هجوم مسلح على دار لإيواء الرهبان العجزة في بلدة مونفيرييه سور ليز جنوب فرنسا ليل الخميس-الجمعة عن مقتل سيدة، وفر المهاجم من المبنى بعد قتله الضحية بسكين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وفيما يجري البحث عن المسلح الهارب، تم نقل نزلاء دار الإيواء المتبقين وهم 59 نزيلا إلى مكان آمن بعيدا عن مسرح الجريمة.
وتأوي دار العجزة حوالى 60 راهبا وكاهنا خدموا في إرساليات في أفريقيا.
وقال ميشال فريس رئيس بلدية مونفيرييه سور ليز للوكالة الفرنسية إن عناصر الأمن وفرق الإغاثة "موجودون بأعداد كبيرة قرب الدار".
وقرابة منتصف الليل كانت لا تزال أمام دار "ليه شين فير" حوالى 15 عربة للشرطة والدرك إضافة إلى حوالى 10 سيارات لفرق الإطفاء، كما أفاد به مراسل الوكالة في المكان.
وفرضت قوات الأمن طوقا حول المبنى، في حين ذكر مصدر مطلع على سير التحقيق أن عناصر من "ريد"، وحدة النخبة في الشرطة الوطنية، وصلوا أيضا إلى مكان الحادث.
تحديث: 00:17 تغ
باشرت قوات الشرطة الفرنسية ليل الخميس تنفيذ عملية أمنية إثر اقتحام مسلح دارا لإيواء الرهبان العجزة في بلدة مونفيرييه سور ليز جنوب فرنسا، أسفر في حصيلة أولية عن مقتل سيدة، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر مطلعة على التحقيق.
وقالت المصادر إن المعلومات الأولية تشير إلى أن "شخصا منفردا يرتدي قناعا ومسلحا بسكين وبندقية صيد قصيرة اقتحم دارا لإيواء الرهبان العجزة تأوي 60 راهبا"، مشيرة إلى أن دوافع المسلح "لا تزال مجهولة".
وذكرت مديرية الأمن المحلية في المدينة أن المسلح لا يزال داخل مبنى دار الإيواء وأن وحدة من القوات الخاصة في الشرطة تحاول اعتقاله.
ووصفت المديرية الحادث بـ"العمل الإجرامي"
في غضون ذلك، أفاد مصدر بأن المهاجم قتل الضحية بسكين.
بينما قال مصدر آخر لرويترز إن لا مؤشرات في هذه المرحلة على أن دافعا إرهابيا وراء هذا الهجوم.
المصدر: وكالات