غرد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي على تويتر أن "العمل الاجرامي الذي استهدف الزوار (..) في محافظة بابل يعد إرهابا بحق الإسلام ومشروع فتنة بين المسلمين تقوده الوهابية وداعش".
وكان 100 شخص على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون الخميس في انفجار شاحنة ملغومة داخل محطة وقود في قضاء الشوملي في الحلة جنوب شرق بغداد.
ان العمل الاجرامي الذي استهدف الزوار من اتباع اهل البيت في محافظة بابل يعد ارهابا بحق الاسلام
— Nouri Al-Maliki (@urialmalikiiq) November 25, 2016
ومشروع فتنة بين المسلمين تقوده الوهابية وداعش
وأضاف المالكي: "لقد أدرك المسلمون سنة وشيعة خطر الفتنة الطائفية، لذلك نطالب المجتمع الدولي باعتبار الفكر الوهابي تنظيما إرهابيا ووضعه على لائحة الإرهاب الدولي".
لقد ادرك المسلمون سنة وشيعة خطر الفتنة الطائفية، لذلك نطالب المجتمع الدولي باعتبارالفكرالوهابي تنظيما ارهابياووضعه على لائحة الارهاب الدولي.
— Nouri Al-Maliki (@urialmalikiiq) November 25, 2016
تصريحات المالكي على تويتر جاءت بعد سلسلة من المواقف والتصريحات النارية ضد المملكة العربية السعودية التي اعتبرها "راعية الإرهاب المدعوم من الوهابية والفكر التكفيري الذي تتبناه السعودية".
يجب إنقاذ ما تبقى من أمن العالم الإقليمي والدولي من الارهاب المدعوم من الوهابية والفكر التكفيري الذي تتبناه السعودية pic.twitter.com/tQBXhvWAbH
— Nouri Al-Maliki (@urialmalikiiq) September 10, 2016
وتحمل المملكة العربية السعودية الملكي المسؤولية عن تدهور الأوضاع في العراق. وهنا تغريدة نشرها في وقت سابق السفير السعودي السابق في العراق ثامر السبهان.
ماذا يتوقع مِن مَن حارب العراق ووقف مع ايران، وخلال فترة حكمة خسر العراق ٧٠% من اراضيه لحلفائه الدواعش صدقت العرب "رمتني بدائها وانسلت "
— ثامر السبهان (@thamersas) August 14, 2016