نيوزيلندا تسحب مئة من بعثتها العسكرية التدريبية بالعراق وتقلص مدتها
المدى برس/ بغداد
أعلنت نيوزيلندا، اليوم السبت، عن مغادرة مئة من بعثتها العسكرية العراق بعد إسهامها في تدريب 12 ألف عسكري عراقي، مبينة أنها قلصت مدة تواجد تلك البعثة من نهاية عام 2018 إلى بداية عام 2017 المقبل.
وقالت وزارة الدفاع النيوزيلندية، بحسب ما أورده موقع تلفزيون نيوزلندا TV NZ الإخباري، وتابعته (المدى برس)، إن "مئة من العسكريين النيوزيلنديين غادروا العراق بعد إكمال مهمة تدريبية استمرت سبعة أشهر في قاعدة التاجي، شمالي بغداد، منذ مجيئهم للقاعدة في نيسان 2015".
إلى ذلك قال رئيس الوزراء النيوزلندي، جون كي في تصريح له اليوم، إن "عناصر العمليات الخاصة من المدربين النيوزلنديين المتواجدين في قاعدة التاجي، شمالي بغداد، رفقة القوات الاسترالية، أنهوا تدريب أكثر من 12 ألف جندي عراقي منذ شروعهم بهذه المهمة في أيار من العام 2015 المنصرم"، مشيراً إلى أن "جهود نيوزلندا في تدريب القوات الأمنية العراقية حظيت بترحيب الحكومة العراقية وقيادة التحالف الدولي".
من جانب آخر أعلنت الحكومة النيوزلندية، عن "تقليص بقاء قواتها في العراق عام واحد"، مبينة أن "رئيس الوزراء أوعز بتقديم موعد عودة تلك القوة من تشرين الثاني 2018 إلى أوائل عام 2017 المقبل".
يذكر أن وجبة رابعة من 106 جنود نيوزلنديين قد وصلت العراق تشرين الأول 2016 للقيام بتدريب القوات العراقية، في قاعدة التاجي .
وكان رئيس الوزراء، جون كي، أعلن في (الـ24 من شباط 2015)، عن إرسال قوة تضم 143 عسكرياً إلى العراق للقيام بمهمات تدريبية "حصراً"، مبيناً أن العملية ستستمر مدة عامين، لكن الخطوة قوبلت بمعارضة عدد من الأحزاب المهارضة، كونها تمت من دون استشارة البرلمان، ويمكن أن تجعل نت النيوزيلنديين أهدافاً لـ(داعش).