واسط تطلق حملة تبرع بالدم للمصابين بالثلاسيما

آخر تحديث 2016-11-27 00:00:00 - المصدر: المدى برس

واسط تطلق حملة تبرع بالدم للمصابين بالثلاسيما

المدى برس/ واسط

أطلق مجلس واسط، اليوم الأحد، حملة تبرع بالدم للمصابين بالثلاسيميا، لمواجهة "النقص الحاد" الذي تعاني منه المختبرات المختصة بالمحافظة، مبيناً أن أحد مراكز الشباب المحلية تمكن من جمع 251 قنينة دم خلال حملة نظمها لدعم جرحى القوات الأمنية.

وقال رئيس المجلس، مازن الزاملي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المجلس أطلق حملة تبرع بالدم لدعم المصابين بالثلاسيميا لوجود شحة كبيرة في المختبرات المتخصصة"، مشيراً إلى أن "أكثر من 350 من أبناء المحافظة مصابون بالثلاسيميا غالبيتهم من الأطفال وذوي الدخول الضعيفة وهم بحاجة ماسة ومستمرة للتبرع بالدم حفاظاً على حياتهم".

وذكر الزاملي، أن "حملة التبرع ستكون مخصصة بداية الأمر لدعم المصابين بالثلاسيميا وتأمين رصيد كافٍ في المختبر لهم لاسيما أن الكثير منهم يحتاجه أسبوعياً في ظل عدم قدرتهم الحصول على المتبرعين"، حاثاً موظفي مجلس المحافظة وباقي الدوائر على "المشاركة بالحملة والإسراع بالتوجه إلى المختبرات القريبة منهم".

وكشف رئيس مجلس محافظة واسط، عن "تنظيم مركز شباب ناحية تاج الدين، حملة تبرع بالدم لجرحى المعارك بالتعاون مع نقابة المعلمين ودائرة الصحة"، مبيناً أن "الحملة أسفرت عن جمع 251 قنية دم من أبناء الناحية".

يذكر أن مجلس محافظة واسط كان أطلق في (السادس من حزيران 2016 )، رواتب مرضى الثلاسيميا بواقع 200 ألف دينار لكل مريض شهرياً، تشمل 350 منهم في عموم مناطق المحافظة.

الثلاسيميا، أو فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط، مرض وراثي يؤثر على كريات الدم الحمراء وينتشر في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ينتج عن خلل الجينات يسبب فقر الدم المزمن، وهو مرض قد يسبب الوفاة عند المصابين إذ يؤثر في صنع الدم، لأن مادة الهيموغلوبين في كريات الدم الحمراء، تكون غير قادرة على القيام بوظيفتها، ما يسبب فقر دم وراثي ومزمن يصيب الأطفال في مراحل عمرهم المبكر، نتيجة لتلقيهم مورثين معتلين، أحدهما من الأب والآخر من الأم.