أحرزت المعارضة الكويتية التي تهيمن عليها التيارات الإسلامية فوزا في النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الكويتية الأربعاء حصلت من خلاله على حوالي نصف مقاعد البرلمان.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن نسبة التغيير في مقاعد مجلس الأمة الجديد بلغت 60 في المئة مقارنة بالمجلس السابق الذي سيطر النواب الحكوميون على الغالبية العظمى لمقاعده.
وبحسب النتائج التي أعلنتها اللجان الانتخابية الأحد، نالت المعارضة وحلفاؤها 24 مقعدا من أأصل المقاعد الـ50 للمجلس.
وتكشف هذه النتيجة عن خسارة مؤلمة للنواب الموالين للحكومة، إذ فشل الكثير منهم في العودة إلى البرلمان الجديد.
ووصف رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم الذي أعيد انتخابه مرة أخرى المرحلة المقبلة بالحساسة والحرجة والمهمة. وقال الغانم لوكالة رويترز إنه "لابد من وجود أساس للتقدم والتنمية والتطوير"، مضيفا أن "الأساس لأي من هذه الطموحات هو الاستقرار السياسي".
وكانت المعارضة بكافة مكوناتها الإسلامية والليبرالية قد قاطعت الدورتين السابقتين في 2012 و 2013 احتجاجا منها على تعديل الحكومة للنظام الانتخابي من طرف واحد. وشاركت المعارضة وحلفاؤها بـ30 مرشحا في هذه الانتخابات. ويشكل الإسلاميون والسلفيون زهاء نصف عدد المعارضين الفائزين.
وحول وجود معارضة قوية في البرلمان الجديد قال الغانم للوكالة إنه مطلوب من "كل التوجهات السياسية أن تبدي وجهة نظرها في قاعة البرلمان".
ورجح محللون أن تؤدي التركيبة الجديدة لمجلس الأمة، إلى خلافات على قضايا عدة.
ويرى المحلل السياسي الكويتي داهم القحطاني أن نتيجة الانتخابات جاءت ضد إجراءات حكومية. وقال القحطاني لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الشعب الكويتي صوت ضد إجراءات التقشف وضد سحب الجنسيات وضد من يعتقد أنهم خذلوه سواء من الحكومة أو المجلس السابقين"، مضيفا أن على الحكومة "أن تتقدم بمبادرات وخطوات للتهدئة لتتجنب الصدام مع المجلس القادم" وفق الوكالة.
تحديث: 20:03 تغ
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الكويتية الأحد اكتساح المعارضة والشباب لمقاعد مجلس الأمة الجديد.
وفاز السلفيون بأربعة مقاعد نيابية والحركة الدستورية الإسلامية بثلاثة مقاعد، بينما بلغ عدد النواب الشيعة خمسة نواب.
وكشفت نتائج الانتخابات أيضا عودة المرأة إلى البرلمان الكويتي بعد فوز النائبة صفاء الهاشم، بالإضافة إلى فوز 11 نائبا محسوبا على المعارضة علاوة على خمسة نواب محسوبين على القبائل.
وبحسب نتائج الانتخابات فاز 16 نائبا من الشباب وأقصي عدد من الوزراء السابقين أبرزهم يعقوب الصانع وعلي العمير.
وبلغت نسبة التغيير في تشكيلة مجلس الأمة 70 في المئة، إذ لم يتمكن سوى 15 نائبا سابقا من الاحتفاظ بمقاعدهم في المجلس الجديد.
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" من الكويت سليمة لوبال:
تحديث (19:05 بتوقيت غرينيتش)
شارك الكويتيون السبت في انتخابات مبكرة لاختيار الأعضاء الـ50 في مجلس الأمة، وسجلت نسبة مشاركة كبيرة في العديد من مراكز الاقتراع التي أشار بعضها إلى نسبة 80 في المئة لدى الإغلاق في الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش، كما نقل التلفزيون الرسمي.
ولن تصدر النتائج النهائية قبل صباح الأحد.
وبلغ عدد الناخبين 483 ألف شخص توزعوا على 100 مركز اقتراع، لاختيار الأعضاء من بين 293 مرشحا ضمنهم 14 امرأة.
واستحوذ رفض الإجراءات الحكومية التي تهدف لتعويض انخفاض أسعار النفط، على حملات المرشحين للانتخابات التي تشهد دورتها الحالية عودة المعارضة للمشاركة بعد مقاطعة الدورتين الأخيرتين.
تحديث 20:06 ت.غ
فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها السبت في الكويت في انتخابات تشريعية مبكرة إثر الاعتراض على خطة تقشف واجراءات حكومية تحاول تعويض تراجع الإيرادات النفطية، إلا أنها تمس بتقديمات وامتيازات نظام الرعاية الاجتماعية.
وستبقى مراكز الاقتراع مفتوحة لمدة 12 ساعة في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها 300 مرشح بينهم 14 امرأة، على المقاعد الـ50 لمجلس الامة.
تحديث (16:37 بتوقيت غرينيتش)
يتوجه الناخبون الكويتيون السبت إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الأمة المكون من 50 عضوا.
ويشارك في انتخابات السبت 284 مرشحا بينهم 15 سيدة. ويجري التصويت في 100 مدرسة نصفها مخصص للرجال، أم النصف الآخر فهو مخصص للنساء وفق مدير دائرة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش.
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" من الكويت سليمة لوبال:
وقبل ساعات من توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع، أفادت صحيفة الأنباء الكويتية بأن محكمة التمييز حسمت في قضية المرشحين المطعون في ملفات ترشحهم لمجلس الأمة.
وحسب الصحيفة ذاتها، فقد استبعدت المحكمة أزيد من 10 مرشحين بينهم المرشحون بدر الداهوم والشيخ مالك الصباح ومحمود شاكر.
من جهة أخرى، أكدت المحكمة حق تسعة مرشحين آخرين في مواصلة السباق نحو مجلس الأمة.
المصدر: راديو سوا/ صحيفة الأنباء الكويتية