فككت الشرطة الفلبينية الاثنين قنبلة يدوية الصنع عثر عليها في سلة نفايات في العاصمة مانيلا على مسافة 200 متر من السفارة الأميركية.
وأفادت السلطات بأن راكبا في سيارة أجرة ألقى القنبلة في سلة النفايات في وقت مبكر صباح الاثنين، ثم عثر عامل تنظيف عليها وأبلغ الشرطة.
وكشفت السلطات أن القنبلة كانت مؤلفة من هاتف نقال وصاعق وبطارية وعبوة من عيار 81 ملم، وأوضحت أن انفجارها كان سيتسبب في إصابات وأضرار تمتد لـ100 متر.
ورجح قائد الشرطة الفلبينية رونالد ديلا روسا أن يكون الإسلاميون في جنوب البلاد الذين بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية داعش، يقفون وراء "محاولة ارتكاب عمل إرهابي".
وبحسب روسا فإن محاولة التفجير قرب السفارة الأميركية من فعل جماعة "ماوتي" أو جماعة "أنصار الخلافة في الفلبين" وهي جماعة أخرى بايعت داعش.
وقال في مؤتمر صحافي "بسبب العملية المستمرة للشرطة والجيش هناك، لديهم الكثير من المصابين. يمكننا الاعتقاد أن هذه مناورة لإضعاف عملياتنا".
وبدأ الجيش عملية الخميس الماضي ضد جماعة "ماوتي". ويتحصن الإسلاميون حاليا بمبنى حكومي مهجور في بلدة بوتيغ التي تقطنها غالبية من المسلمين في جزيرة مينداناو جنوب البلاد.
ويشهد جنوب الفلبين تمردا انفصاليا إسلاميا منذ أكثر من 40 عاما خلف أكثر من 100 ألف قتيل، بحسب تقديرات حكومية.
المصدر: وكالات