مقديشو - الأناضول - أعلن مسؤول صومالي محلي مقتل 26 من مقاتلي “الشباب”، الإثنين، في اشتباكات مع ميليشيات قبلية في بلدة بإقليم مدغ وسط البلاد.
وقال عثمان عيسى، وزير الأمن في ولاية غلمدغ المحلية (التي تتمتع بحكم ذاته) إن مواجهات عنيفة اندلعت، اليوم، بين مقاتلي الشباب وميليشيات قبلية في بلدة “دومايى” بإقليم مدغ (يتبع ولاية غلمدغ)؛ أسفرت عن مقتل 26 من مقاتلي “الشباب” وسقوط عدد آخر (لم يحدده) من الجرحى في صفوفهم.
وأضاف الوزير، في تصريحات صحافية، أن المواجهات تواصلت لساعات، وانتهت بانسحاب مقاتلي “الشباب” من بلدة “دومايى”.
ولفت إلى ان هذه الاشتباكات لم تؤد إلى سقوط ضحايا في صفوف الميليشيات القبلية، دون أن يوضح الأسلحة التي جرى استخدامها خلال المواجهات.
وحول سبب المواجهات، قال أحد أعيان بلدة “دومايى”، مفضلاً عدم الكشف عن هويته لاعتبارات أمنية، إن مقاتلي “الشباب” فرضوا على القرويين في البلدة دفع ما تسميه الحركة “بزكوات” من المواشي؛ الأمر الذي اعترض عليه القرويون، وأدى إلى إندلاع المواجهات بين الجانبين.
وتخوض الصومال حرباً منذ سنوات ضد حركة “الشباب” التي تأسست مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم “القاعدة”، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.