عدد القراءات 50
ضغوطات امريكية كردية على الحكومة لمنع مشاركة الحشد بمعركة تحرير تلعفر
2016/11/29 08:23:52 AMالموجز/...قال نواب عن محافظة نينوى، ان رئيس الوزراء يتعرض الى ضغوط من الجانبين الامريكي والكردي لمنع مشاركة الحشد الشعبي بمعركة تحرير قضاء تلعفر الواقع في محافظة نينوى.
وسبق ان اعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان الشرطة الاتحادية والجيش هما من سيحرران تلعفر، دون الاشارة الى دور الحشد الشعبي في تحرير هذا القضاء الاستراتيجي المهم، وقد سبق ان قام مجاهدو الحشد بتحرير مطار تلعفر بعملية خاطفة، وانهوا وجود عصابات داعش في هذا الموقع العسكري المهم.
وقال النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي ان الاكراد يطمعون بالعديد من مناطق نينوى لغرض ضمها الى كردستان، كما تقوم الولايات المتحدة بالضغط كي يبتلع الاكراد المزيد من الاراضي.
واضاف اللويزي في تصريح صحافي، ان مشاركة الحشد في معركة تحرير تلعفر، تعتبر الضمانة الحقيقية في منع اية جهة طامعة باراضي المحافظة او تكريدها، مبينا ان بعض الجهات تغازل الاكراد وواشنطن من اجل الضغط على عدم مشاركة الحشد الشعبي بمعركة تحرير تلعفر من عصابات داعش.
ويؤكد سياسيون، ان اعلان العبادي عن مشاركة الشرطة الاتحادية والجيش "فقط" في عمليات تحرير تلعفر تعد بمثابة التقرب الخاطئ الى اربيل وواشنطن على حساب الدور المحوري للحشد الشعبي في معركة تحرير تلعفر، وهو ما يمثل موقفا سلبيا تجاه المعركة الاهم وهي تحرير مدينة الموصل باعتبارها آخر معاقل داعش في نينوى، وهو ما طلبته بعض الشخصيات السياسية المرتبطة بتركيا والولايات المتحدة، التي سبق ان دعت بإصرار رئيس الوزراء الى عدم دخول الحشد للموصل.
ومع هذا، يؤكد قادة الحشد الشعبي انهم مستعدون للمشاركة في اقتحام تلعفر وتحريرها من داعش في حال قرر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ذلك، وفق ما صرح به الأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني المنضوية ضمن فصائل الحشد الشعبي.
وتشير المصادر الخاصة، الى ان الجانبين الكردي والامريكي طلبا من العبادي عدم مشاركة الحشد في معركة تلعفر لعدة اسباب، ومن بينها كسر معنويات مقاتلي الحشد باعتبار انهم انهوا اهم فصول تحرير المدينة بطرد الدواعش من مطار تلعفر وتطهير اغلب القرى المحيطة به، اضافة الى ايجاد ادوار اقليمية في القضاء الواقع بمنطقة حساسة في نينوى، وهو عرضة لمطامع كردية وتركية وورقة تتحكم بها الولايات المتحدة في تأجيج الصراعات الطائفية والعرقية بين مكونات الشعب العراقي.انتهى 1