الداخلية: مستعدون لفتح منفذ طريبيل والعراق يخسر 31 مليار دينار سنويا بسبب اغلاقه
الكاتب: HH ,ZJ
المحرر: BK ,HH
2016/11/30 15:40
عدد القراءات: 77
المدى برس/ بغداد
أبدت مديرية المنافذ الحدودية، اليوم الأربعاء، استعدادها فتح منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن بـ"أقرب فرصة"، وأكدت ان إغلاقه تسبب بخسارة العراق نحو 31 مليار دينار سنوياً، فيما كشف مسؤول محلي في الأنبار عن موافقة رئيس مجلس الوزراء حيد العبادي، على إحالة الطريق الدولي الرابط بين بغداد والمنفذ للاستثمار، على أن تتولى الشركة المعنية صيانته وحمايته.
وقال المدير العام للمنافذ الحدودية اللواء سامي السوداني في حديث إلى (المدى برس)، إن "المديرية على استعداد لفتح منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن في أقرب فرصة"، مبيناً، أن "الجانب الأردني أبلغ بذلك خلال اللقاء معه مؤخراً".
وأضاف السوداني، أن "تأمين الطريق الدولي السريع الرابط بين الرمادي ومنفذ طريبيل، من اختصاص قوات الحدود والشرطة الاتحادية"، مشيراً الى، أن "الجهود تتواصل لإخلاء ذلك الطريق من العبوات الناسفة التي زرعها تنظيم (داعش)".
وتابع المدير العام، أن "إغلاق منفذي طريبيل مع الأردن، والوليد مع سوريا، جاء نتيجة احتلال (داعش) للمناطق المحاذية، ما شكل خسارة كبيرة للعراق لاسيما أن واردات كل واحد منهما تقارب الـ31 مليار دينار سنوياً"،
بدوره قال رئيس مجلس محافظة الأنبار السابق صباح كرحوت، في حديث إلى (المدى برس)، إن "قوات الحدود تسيطر حالياً على الطريق الدولي السريع من الرمادي حتى نهاية منطقة طريبيل"، مبيناً أن "الحكومة المحلية أعلنت عن عزمها استثمار ذلك الطريق من بغداد حتى منطقة طريبيل، أي بطول 460 كم".
وأوضح كرحوت، أن "الشركة المعنية هي من سيتولى إصلاح الجسور المدمرة والأجهزة الموجودة على طول الخط السريع وساحات التبادل التجاري وبيع الوقود للسيارات الكبيرة والصغيرة فضلاً عن نصب كاميرات مراقبة على طوله"، لافتاً الى، أن "رئيس الحكومة، حيدر العبادي، خوّل محافظة الأنبار ومديرية هيئة المنافذ الحدودية رسمياً، تشكيل لجان مشتركة للاتصال بشركات عالمية وعراقية للتعاقد على حماية الخط السريع وإصلاحه وصولاً لمنطقة طريبيل".
وكانت مديرية المنافذ الحدودية التابعة لوزارة الداخلية، قد أكدت في الـ(22 من أيار 2016)، على جاهزية منفذ طريبيل الحدودي للعمل حال موافقة الحكومة الاتحادية على افتتاحه، وفي حين توقع اقتصاديون أن يسهم ذلك بإنعاش السوق المحلية، أكد مستوردون أن افتتاح المنفذ سيسهم في تقليل كلف بضائعهم وتخفيف الضغط على المنافذ الوسطى والجنوبية رغم "تخوفهم من استهداف" تنظيم (داعش).
وفقدت قوات الأمن العراقية، السيطرة على منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، صيف عام 2014، بعد حصول انهيار أمني في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين والأنبار وديالى.