تقرير أممي يكشف عدد الشهداء العراقيين خلال الشهر الماضي

آخر تحديث 2016-12-01 00:00:00 - المصدر: الموجز

عدد القراءات 56

تقرير أممي يكشف عدد الشهداء العراقيين خلال الشهر الماضي

2016/12/1 12:21:44 PM

الموجز/...أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، إرتفاع ضحايا أعمال العنف والارهاب في العراق خلال شهر تشرين الثاني الماضي بإستشهاد 2885 عراقياً وإصابة 1380 آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في البلاد.

وكانت حصيلة ضحايا شهر تشرين الأول بحسب يونامي مقتل 1792 عراقياً واصابة 1358 اخرين بجروح.

وذكر بيان ليونامي عن حصيلة الشهر الماضي تلقت "الموجز" نسخة منه، ان "عدد المدنيين الذين قتلوا الشهر الماضي 978 شخصاً بينهم 7 من الشرطة الاتحادية والدفاع المدني (الصحوة)، ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء وبلغ عدد المدنيين المصابين بجروح 961 شخصاً [بينهم 18 من منتسبي الشرطة الاتحادية وأفراد الصحوة ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء".

وأضاف كما "قُتل ما مجموعه 1959 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات التدخل السريع والحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار وجرح 450 آخرين باستثناء الانبار أيضاً".

ووفقاً لأعداد الضحايا التي سجلتها البعثة الاممية لشهر تشرين الاول، فقد كانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 733 شخصاً 152 قتيلاً، و581 جريحاً وتلتها محافظة نينوى حيث قتل فيها 332، و114 جريحاً، ثم محافظة صلاح الدين التي قتل فيها 60 شخصاً وجرح 88 آخرين، وفي بابل 56 قتيلاً، وإصابة 23 جريحاً، فيما قتل 18 شخصاً واصيب 17 اخرين في محافظة كركوك".

وأشار البيان الى انه "ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها يونامي من مديرية الصحة في محافظة الانبار، فقد بلغ عدد الضحايا من المدنيين في الشهر الماضي ما مجموعه 390 شخصاً في المحافظة بينهم 292 قتيلاً و98 جريحاً، وجرى تحديث تلك الأرقام لغاية 27 من تشرين الثاني".

وقال الممثل الخاص للامم المتحدة للامين العام للعراق يان كوبيشبان عدد الضحايا "مذهلة" مستنكرا "استخدام عصابات داعش الارهابية للمدنيين في المناطق التي تسيطر عليها وخطفهم كدروع بشرية".

وأشار كوبيش، الى ان "قوات الامن العراقية قد اعلنت أنها تبذل قصارى جهودها خلال العمليات العسكرية في الموصل لتجنب وضع المدنيين في طريق الاذى ورغم ان داعش تستخدم تكتيكات على العكس من ذلك, وهذا غالبا ما يأخذ المزيد من الضحايا بين قوات الامن نتيجة لذلك" حاثا الى "اللجوء الى جميع الاجراءات الضرورية اللازمة التي يجب القيام بها لضمان حماية السكان المدنيين من اثار النزاعات المسلحة والعنف".انتهى 1