اتهمت وزارة خارجية الحكومة اليمنية المشكلة في صنعاء حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والتحالف بقيادة السعودية بفتح جبهات جديدة للقتال، بينما يواصل مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد جهوده لإنهاء الصراع الذي يعصف باليمن منذ 20 شهرا.
وقال بيان وزارة الخارجية إن حكومة هادي أرسلت قوات إضافية إلى شرق صنعاء وغرب البلاد وقرب مضيق باب المندب.
وجاء في البيان "نلفت نظر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ بأنه قبل إلقاء اللوم على طرف صنعاء في المفاوضات السابقة وحاليا، فإنه مطالب بالعمل على تحقيق مبدأ المعاملة المتساوية بين أطراف الصراع في اليمن كافة".
وتابع البيان "كان متوقعا من المبعوث الدولي العمل على إلزام مليشيات وجماعة فريق الرياض بمبادرات وقف إطلاق النار وليس الهدنة المؤقتة والعودة إلى طاولة المفاوضات وترتيبات إحلال السلام في اليمن بدلاً من التحركات العسكرية والحشد المدعوم من تحالف العدوان في جبهات نهم وميدي وحرض والمخاء وباب المندب".
وقال البيان إن موقف مبعوث الأمم المتحدة لليمن من تشكيل حكومة في صنعاء "غير منصف وغير محايد في تعامله مع الأوضاع القائمة ولا يعكس الصورة الحقيقية للتطورات"، بعد التوقيع على مبادئ مسقط التي تمت بحضور وزير الخارجية الأميركية جون كيري.
ولم يتسن الحصول عل تعقيب من المبعوث الدولي على البيان.
وكان ولد الشيخ أحمد قد انتقد في تغريدة تشكيل الحكومة من قبل الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام، وقال إن ذلك يشكل عقبة في طريق العودة للمفاوضات.
تغريدة ولد الشيخ الذي انتقد فيها تشكيل حكومة صنعاء:
The anuncement by Ansar Allah & GPC on the formation of a new government in Sana’a represents a concerning obstacle to the peace process
— UN Envoy to Yemen (@OSESGY) November 30, 2016
المصدر: رويترز