أعادت متقاعدة بريطانية محرجة، بتأخر دام 63 عاما كتابا استعارته من مكتبة مدرستها الثانوية في نورث ولشام في شرق إنكلترا.
ولحسن حظ هذه المرأة أن المدرسة لا تفرض غرامات على التأخير وإلا لكانت حطمت الرقم القياسي لأكبر غرامة من هذا النوع على ما قالت وكالة أنباء "برس اسوسييشن".
والغرامة القياسية وقدرها 345.14 دولارا فرضتها مكتبة كيواني في إلينوي في صيف العام 2002 على كتاب كان يفترض أن يعاد في نيسان/أبريل 1955 بحسب موسوعة غينيس.
وكانت ابنة المرأة التي استعارت الكتاب قد وجدته وأعادته الى المكتبة بعد تأخر دام 47 عاما.
وقالت أمينة المكتبة في نورث ولشام ليز سوير "نحن لا نفقد الكثير من الكتب لكن لا بد أن تلامذة احتفظوا ببعضها عن غير قصد على مر السنين".
وأضافت "من الجيد استعادة كتب أخرى لا سيما كتب قديمة لم نعد نحتفظ بنسخ عنها".
المصدر: خدمة دنيا