نددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان السبت بتوجه السلطات الجزائرية إلى ترحيل 1500 مهاجر غير شرعي ينحدرون من إفريقيا إلى بلدانهم الأصلية، معتبرة أن قرارا من هذا النوع "يشكل فصلا جديدا من فصول التدبير الصارم والقاسي لهجرة الأفارقة".
وجاء في بيان صادر عن الرابطة تلقى موقع قناة "الحرة" نسخة منه "السلطة بصدد ترحيل ما يقارب 1500 لاجئ إفريقي الذين تم جمعهم من شوارع الجزائر العاصمة يومي الخميس والجمعة الموافق 1 و2 ديسمبر 2016، ونقلهم إلى المخيم زرالدة".
وأفاد البيان بأن الأمين الوطني للملفات المتخصصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان هواري قدور حاول الاتصال بوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، لكنه لم يتلق أي رد بخصوص مواجهات قيل إنها اندلعت بين المهاجرين الأفارقة وقوات الأمن التي كانت تريد إجبارهم على ركوب حافلات لنقلهم من المخيم.
وفي سنة 2016 تم ترحيل أكثر من 12 ألف مهاجر أغلبيتهم من النيجر حسبما جاء في البيان.
وتشير أرقام الرابطة إلى وجود أكثر من 29 ألف مهاجر غير شرعي من 23 دولة إفريقية في الجزائر.
المصدر: الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان