جنرال وسفراء “إسرائيليون” يعملون لتجميل صورة مجرم حرب

آخر تحديث 2016-12-03 00:00:00 - المصدر: وكالة SNG الاخبارية

في تقارير 3 ديسمبر, 2016 2 زيارة

تعمل مجموعة “إسرائيلية” على تجميل صورة رئيس جنوب السودان، سيلفا كير، المتهم نظامه وجيشه بارتكاب فظاعات وجرائم حرب في بلاده.

وبحسب تقرير للقناة العبرية  الثانية، في التلفزيون الإسرائيلي بثته مساء الأمس قام مدير قسم العمليات سابقًا في الجيش “الإسرائيلي”، يسرائيل روزين، بتجنيد كل من السفير “الإسرائيلي” السابق في الأمم المتحدة، رون بروساور، والقنصل “الإسرائيلي” في نيويورك، ألون بينكاس، والصحافي المخضرم عمونئيل روزين، من أجل تقديم خدمة استشارية لتجميل صورة الدكتاتور في الصحافة الأجنبية وأمام الرأي العام العالمي.

ووفقا للتقرير، أقام الجنرال السابق شركة “جلوبال سي إس تس” للخدمات الأمنية والتدريبات العسكرية عقب تركه الجيش، وادعى أنه يعمل في جنوب السودان على حراسة مشاريع زراعية بطلب من الحكومة، لكن في الحقيقة لديه مهمة أخرى.

بحسب التقرير فإن الخبراء تلقوا “معلومات جديدة حول نقل أسلحة” يعود آخرها إلى العام 2014 باتجاه الجيش الحكومي وكذلك أنصار نائب الرئيس السابق رياك مشار في تأكيد لوجود شبكات منتشرة في المنطقة.

وتجميل صورة كير ليست بالمهمة السهلة، خاصة أنه وجنوده يواجهون اتهامات بارتكاب جرائم حرب، تشمل القتل وإحراق المنازل واغتصاب النساء والأطفال، وخطف أشخاص، كذلك وفي أحيان متفرقة بالتجارة بالبشر.

وقد تلقى الانتقادات من المؤسسات الحقوقية في العالم، في حين أدانت الأمم المتحدة هذه الانتهاكات وطالبت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على سيلفا كير بسبب هذه الجرائم.

وكانت حصيلة القتلى في جنوب السودان نحو مليوني قتيل، في اتخذ جنود كير في كثير من الأحيان المدنيين كدروع بشرية، وتسببوا في نزوح الملايين إلى الدول المجاورة.

وخلال اجتماع للأربعة من أجل تحديد خطة العمل، قال روزين، علينا وضع الهدف أمامنا، في النهاية العالم يرى رئيسًا قام جنوده باغتصاب مجندات تابعات للأمم المتحدة.

وقال السفير السابق في الأمم المتحدة إن على كير أن يحضر إلى الأمم المتحدة وأي يلقي خطابًا، خطاب شخصي على الطريقة الأميركية، وأن ‘يحضر معه إحدى النساء المغتصبات وأن يوقفها إلى جانبه، وأن يقول ها أنا أمامكم وهذا صعب علي، جئت كما كل السود في العالم، من العدم، وأن يروي قصة شخصية. صدقوني أنا أعرف الأميركيين، يتأثرون بالأمور الحساسة’.

وقال بينكاس إن سيلفا في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة واحد من 193 رئيسًا، من سيهتم برئيس جنوب السودان؟

أشار تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة، إلى أن “إسرائيل” تزود جنوب السودان بوسائل استخباراتية تستخدم للتنصت على معارضي النظام الحاكم. وتمت كتابة التقرير من قبل طاقم مختصين بالأمم المتحدة، بغية فحص إمكانية تطبيق العقوبات على جنوب السّودان.

فيما قال زيف “أنا أعرف رئيس جنوب السودان، بكلمة واحدة يمكن وصفه بالجبان، بكلمتين يمكن وصفه بالجبان جدًا، علينا إجباره للتوجه للأمم المتحدة، وبالتأكيد يجب أن يحضر معه إحدى المغتصبات لتصعد معه إلى المنصة”.

وبعد نقاش وعصف ذهني، توصل الأربعة إلى أن امرأة مغتصبة لا تكفي، وأن عليهم التفكير بخطوة أخرى، واقترح روزين أن يتبنوا اقتراحًا يهم الصحافة العالمية، وأن لا تتناوله الأخيرة بإيجابية.

ومن ضمن الاقتراحات كان التضحية بضباط في الجيش، بحيث يقوم كير بتحميلهم مسؤولية الجرائم لينجو بنفسه ويبتعد عن الشبهات، واقترح أحدهم أن يقوم كير بإقالة رئيس الأركان والتضحية به، في جين اقترح بينكاس إعدام الضباط الذي سيتم تحميلهم المسؤولية.