عدد القراءات 11
بالتفصيل ..رحلة المكون السني مع الحشد الشعبي على لسان احد النواب
2016/12/5 07:56:15 AMتنشر "الموجز" حديثا مطولاً للنائب عن تحالف القوى العراقية عبد العظيم العجمان ، وهو من المكون السني عن محافظة البصرة ، حيث كتب العجمان في صفحته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي :
رفعت جلسة مجلس النواب لاقرار الموازنة بسبب خلاف بين قادة المكونيين السني والشيعي حول النص ( ثانيا : على هيأة الحشد الشعبي تطويع ابناء المناطق التي شهدت عمليات عسكرية لتصل الى نسبة ٣٣ ٪ من مجموع متطوعي الهيأة ) المتعلق بنسبة المكون السني في الحشد الشعبي حيث طالب نواب المكون على نسبة ٣٥ ٪ بينما التحالف الوطني يرفض وجود نسبة محددة بالقانون ويقولون اننا سنعطيكم حقوق تمثيل المناطق المحررة في قانون الحشد الشعبي ..بدون حاجة لوجودها بالقانون .
وحصل صياح وخلاف حاد ورئيس المجلس رفع الجلسة الى هذا اليوم الواحدة ظهرا ، الحقيقة تقال ان الاخوة النواب في اللجنة المالية د احمد المساري والسيد محمد الحلبوسي رئيس اللجنة المالية والنائب سالم العيساوي وغيرهم قاتلوا لاعطاء المكون نسبته في هيئة الحشد الشعبي ...
المفارقة ... انه في الموازنة المالية لسنة ٢٠١٥ تمت الموافقة على نسبة ٤٠ ٪ للمكون السني في الحشد الشعبي وكان متطوعي المكون الشيعي في بداية الامر .
وحصل اجتماع لقادة المكون والنواب في وقتها وكنت حاضرا فيه الاول في بيت الاستاذ اسامة النجيفي والثاني في بيت د سليم الجبوري ... وبحضور جميع نواب اتحاد القوى والوطنية وطلبت التصويت على دخولنا بالحشد فطلب د سليم التصويت على دخولنا بالحشد واخذ نسبة المكون فرفض الجميع بالاجماع .
والذي قاد حملة الرفض لدخولنا بالحشد هو النائب مشعان الجبوري قال اسكت جاينا من البصرة تريد سوي مليشيا سنية بالحشد !! نحن نرفض ذلك جملة وتفصيلا وصفق له الحضور على وطنيته العالية ، ولكن بعد شهرين من اعتراضه طلع داخل طول بعرض بالحشد وجاب ناس وخله ولده يزن قائد للحشد والان بعد تشريع القانون يزن يجمع له تواقيع ليكون نائب القائد العام لقوات الحشد الشعبي يعني فريق ركن او ما شابه .
ارجع لاكمال الرواية وقد ورفضنا الحشد جملة وتفصيلا والسبب حسب ما قيل في وقتها اقصد في سنة ٢٠١٥ في اجتماع موسع في بيت النجيفي والجبوري ، ان الحشد شيعيا وتشكل بفتوى السستاني ونحن سنشكل الحرس الوطني السني ،واستمر الموقف الرافض للتمثيل السني في الحشد سنة ٢٠١٦ ولنفس السبب انه حشد شيعي وفيه فصائل تابعة الى ايران .
اخيرا قبل التصويت على قانون الحشد بيوم جلسوا في بيت د سليم واتفقوا ان المكون سيصوت على الحشد اذا تم وضع نسبة ٣٥ ٪ وشروط اخرى ، وافق قادة المكون الشيعي على شروط نواب السنة .
ولكن في مساء الجمعة تم الاجتماع في بيت الدكتور المشهداني وقالوا لن نصوت حتى لو تم اعطائنا الشروط لان الجمهور السني سوف يزعل علينا وما ينتخبنا ، وبعض دول الجوار الخليجي والعربي والاسلامي سوف تغضب وتقطع الدعم ،
وكذلك المعارضة للعملية السياسية في الاردن واربيل ستتكلم علينا وتشوه صورتنا ... وتسقطنا خارجيا وداخليا .
لا زالت نفس المشكلة تتكرر منذ ٢٠٠٣ بعد تغيير النظام الى اليوم ، يتم الرفض اولا فتذهب الفرصة ويمتلأ الكأس ثم نأتي نطالب بالحقوق وتحصل ازمة .
امس ايضا صوتنا على نقل وتحويل الصحوات سبعة عشر الف الى الحشد الشعبي هذا حصلت الموافقة ولكن .. اين سيذهب متطوعي الوسط والجنوب بعد تحرير محافظات السنة وقدموا دماء وشهداء ؟
نقول لهم شكرا جزيلا انتهت مهمتكم شكرا للتحرير وعودوا الى بيوتكم !!!! طبعا هذا حتى بعهد النبوة والصحابة ماكو هجي شيء ، فالارض لمن يحررها قد لا يسكنها ولكن يديرها ، والحقوق تنتزع ولا تعطى ، المهم اليوم سيتضح الموقف ولعله الدرس الاخير .
طبعا بعد العنف ستبدأ مؤسسات السلام والتعايش السلمي والمرحلة الانتقالية الجديدة وايضا سنرفضها لان الاحتلال باطل وما بني عليه باطل ولانه اكو كم زعيم لابد يكون هو القائد السني الاوحد وستذهب الفرص المتبقية اذا بقي شيء الواحدة تلو الاخرى .