Wed, 07 Dec 2016 11:56:35
#الجمهورية_نيوز
قال عضو مجلس النواب عن المكون التركماني النائب حسن توران، إن التسوية التاريخية تحتاج إلى وسيط أممي، فالتسوية ليست بروتوكول.
وأوضح توران، في تصريح صحافي أن "الجهات السياسية بين التحالف الوطني واتحاد القوى العراقية وغيرها من الكتل تحتاج إلى وسيط أممي؛ لأن الأمر ليس زيارات بروتوكولية ومجاملات بقدر ما يتعلق الأمر بالثقة والجهات الضامنة لتلك التسويات"
وتابع أن "مشروع التسوية التاريخية أو التسوية السياسية يحتاج إلى وسيط يعمل على تقريب وجهات النظر بين الشركاء، وإيجاد خط شروع عبر مراقبة أطراف التسوية وضمان استمرار بالعمل بها على المدى القريب، والمتوسط، والبعيد".
وقال عضو اتحاد القوى العراقية النائب علي المتويتي، في وقت سابق، إننا سناخذ حقوقنا من التحالف الوطني ولن ننتظر أحد لاعطائنا تلك الحقوق، وعلى قيادات التحالف الوطني إرساء المساواة بين مكونات المجتمع العراقي.
والتقى ممثل الأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، في وقت سابق، بكل رؤساء الكتل السياسية في العراق وبينهم رئيس ائتلاف الأحرار مقتدى الصدر.
وقال مستشار في هيئة المصالحة الوطنية الحكومية حسين العادلي، في وقت سابق، إن لجنتنا، وبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، وشخصيات مستقلة، من أنجز مبادرة التسوية الوطنية، لافتاً إلى أن مبادئ التسوية تتكون من خمس مراحل.
يذكر أن رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، في وقت سابق، اطلق مبادرة سميت بالتسوية التاريخية أشار إليها التحالف الوطني أنها برعاية الامم المتحدة، تبدأ بعد تحرير الموصل.