الحكيم يدعو ملك الأردن لدعم "التسوية الوطنية" وطرحها بقمة عمّان
المدى برس/ بغداد
دعا رئيس التحالف الوطني، عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، "الأشقاء العرب" إلى دعم المشروع السياسي الجديد لبناء الدولة العراقية في مرحلة ما بعد (داعش)، وأن يكون للأردن دوراً في هذا المجال في مؤتمر القمة العربية المقبل الذي ستترأسه المملكة، وفي حين بين أن "التسوية الوطنية" تعتمد "التنازلات المتبادلة والضمانات المتبادلة والطمأنة المتبادلة، حث العرب على "دعم أكبر" لهوية العراق العربية باعتباره من مؤسسي جامعة الدول العربية.
جاء ذلك خلال استقبال ملك الأردن، عبد الثاني، رئيس التحالف الوطني، عمار الحكيم، والوفد المرافق له، بحضور السفيرة العراقية في الأردن، صفية السهيل، في العاصمة عمان، لـ"بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وآليات تطويرها في جميع المجالات"، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للحكيم، تسلمت (المدى برس) نسخة منه.
واستهل رئيس التحالف الوطني، اللقاء بـ"بحث الانتصارات العسكرية التي تحققها القوات المسلحة العراقية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة على دولة الخلافة المزعومة (داعش)، والحديث عن المشروع السياسي الجديد لبناء الدولة العراقية في مرحلة ما بعد داعش لاسيما أنها تتضمن تسوية وطنية تعتمد التنازلات المتبادلة والضمانات المتبادلة والطمأنة المتبادلة"، داعياً الأشقاء العرب إلى "دعم المشروع الجديد، وأن يكون للأردن دوراً في هذا المجال خصوصا في مؤتمر القمة العربية المقبل الذي ستترأسه المملكة".
وأضاف الحكيم، أن "العراق يخوض حربا كبيرة ضد الإرهاب والتطرف وأنه يقاتل ويضحي من أجل السلام نيابة عن العرب والعالم"، مبيناً أن هناك "جهداً دولياً مؤازراً للعراق"، حاثاً على "دعم أكبر من قبل الدول العربية باعتبار الهوية العربية للعراق وكونه عضو مؤسس في جامعة الدول العربية".
وأورد المكتب الإعلامي للحكيم، أن رئيس التحالف الوطني "تداول مع العاهل الأردني سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، مثمناً "مواقف المملكة الأردنية الداعمة للعراق وشعبه، والخطوات التي اتخذتها لتسهيل إجراءات دخول المواطنين العراقيين إلى المملكة وإقامتهم فيها".
وذكر المكتب، أن الزيارة التي جاءت بدعوة رسمية من الأردن، تضمنت لقاءات مع رئيس مجلس الأعيان والنواب الأردنيين، ورئيس الوزراء الأردني، بالإضافة إلى لقائه مجموعة من النخب والجالية العراقية.