يلدرم يعزي العبادي باستهداف زائري كربلاء ويؤكد دعمه للعراق في حربه ضد "الإرهاب"
المدى برس/ بغداد
أدان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، اليوم الخميس، الهجوم الذي استهدف الزائرين العائدين من كربلاء لأداء الزيارة الاربعينية في ناحية الشوملي، جنوب غرب الحلة، يوم الخميس (الـ24 من تشرين الثاني 2016)، وعزّى رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالحادثة، وفيما عدّ أن التعاون "الاكثر شمولية" بين البلدين سيمنع "الارهاب من الوصول الى اهدافه"، أكد دعم بلاده للعراق في حربه ضد تنظيم (داعش).
وقال المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي تلقى برقية تعزية من رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم باستشهاد عدد من الزائرين العائدين من زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام)".
ونقل البيان، برقية التعزية من رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم قوله، "باسم الشعب التركي وباسم حكومتي أدين بشدة الهجوم الارهابي الذي تسبب بجرح واستشهاد عدد كبير من اخواننا العائدين من مراسيم الزيارة الاربعينية التي جرت في كربلاء التي تعد احدى أهم الأماكن المقدسة في ديننا"، مبيناً أن "الهدف الواضح من هذا الاستهداف الدموي لأناس ابرياء يريدون اتمام واجباتهم الدينية يمثل تصعيداً للتوترات المذهبية وخلق حالة تفرقة في العراق وفي منطقتنا ككل في وقت تم فيه قطع مراحل مهمة في مكافحة منظمة (داعش) الارهابية".
وأضاف يلدرم، أن "التعاون الاكثر شمولية والتضامن والتحرك في اطار تشاوري بين بلدينا ضد الارهاب بكل اشكاله سوف يمنع من الوصول الى اهدافهم"، مجدداً "دعم تركيا للعراق في حربه على المنظمات الارهابية وعلى رأسها منظمة (داعش) الارهابية والاهمية التي تبديها تركيا لسلام واستقرار ووحدة وسلامة اراضي وأمن العراق".
وكان مجلس محافظة بابل أكد، يوم الخميس (24 من تشرين الثاني 2016)، أن صهريجاً مفخخاً انفجر في محطة لتعبئة الوقود في ناحية الشوملي، جنوب غرب الحلة، استهدف الزائرين العائدي من كربلاء لأداء الزيارة الاربعينية، مبيناً أن حصيلة التفجير بلغت أكثر من 100 شخص بين قتيل وجريح من العراقيين والإيرانيين.