طلب الرئيس باراك أوباما من أجهزة المخابرات مراجعة جميع الاختراقات المعلوماتية التي شهدتها الحملات الانتخابية، وفق ما أعلنه البيت الابيض الجمعة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إيرك شولتز "ما طلبه الرئيس هو مراجعة تتناول الأنشطة الإلكترونية الضارة المرتبطة بدورة انتخاباتنا الرئاسية... إنها ستكون أوسع من مجرد النظر إلى هذه الانتخابات السابقة".
وكان لمستشارة أوباما للأمن القومي ليزا موناكو تصريح مماثل خلال حفل فطور نظمته مجموعة "ذا كريستيان ساينس مونيتور".
وأوضحت موناكو أنه من الضروري "فهم معنى (تلك الاختراقات) وتفاصيلها واستخلاص العبر وتعميمها"، مضيفة أن أوباما ينتظر تقريرا بهذا الشأن قبل مغادرة منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير وتولي دونالد ترامب الرئاسة.
وكانت الحكومة الأميركية قد وجهت اتهاما رسميا لروسيا في تشرين الأول/أكتوبر بشن حملة هجمات إلكترونية ضد مؤسسات الحزب الديموقراطي قبل موعد التصويت في الانتخابات الأخيرة.
المصدر: وكالات