رجل رائع - رجل مخيب | مانشستر يونايتد × توتنهام

آخر تحديث 2016-12-11 00:00:00 - المصدر: موقع goal

جول يختار الأفضل والأسوأ في قمة أولد ترافورد هذا الأسبوع بين الشياطين والسبيرز..

في قمة مباريات الجولة الخامسة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، نجح مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو في أن يكون ثاني من يلحق بتوتنهام ومدربه ماوريسيو بوتشيتينو الهزيمة هذا الموسم بعد خسارة أولى ضد تشيلسي وأنتونيو كونتي، وذلك بفضل هدف هنريك مخيتاريان الذي منح الشياطين الحمر الفوز على ملعب أولد ترافورد بنتيجة 1-0 على الضيف القادم من العاصمة الإنجليزية لندن.

والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة ..
 
رجل رائع | أندير هيرِّيرا - مانشستر يونايتد

العديد من عناصر المان يو قدموا مردودًا مميزًا للغاية في قمة اليوم، خاصة قلب الدفاع الإنجليزي فيل جونز الذي حجب منافسه هاري كين تمامًا عن زملائه، كما كان مردود بول بوجبا الهجومي مميزًا واخترق وسط السبيرز في أكثر من مناسبة ولو سجل هدفًا لربما أصبح الرجل الرائع للمباراة.

غير أن ذلك لا يعني أن صاحب الهدف والأداء الجيد للغاية هنريك مخيتاريان كان الأفضل على الإطلاق، بل صاحب تمريرة الهدف الحاسمة والذي كان دوره قياديًا في وسط الملعب، سواء في بناء الهجمات بإتقان شديد أو في مساندة مايكل كاريك في صد هجمات توتنهام والوقوف في وجه لاعبين من طينة كريستيان إريكسن وديلي ألِّي.

استطاع هيريرا اليوم أن يقوم بدور حاسم في منح فريقه الفوز، حماية نظافة شباك فريقه وكان العقل المدبر لمعظم تحركات زملائه بفضل براعته في قراءة وتوجيه اللعب.

رجل مخيب | ديلي ألِّي - توتنهام

فردية وسلبية أداء سون هيونج مين كانا عاملين كفيلين بخروجه مبكرًا من أجل منح متنفس لزميله الإنجليزي من جهة وتفعيل الهجوم أكثر عبر إيصال الكرة إلى هاري كين من جهة أخرى بنزول موسى سيسوكو، لكن المحصلة بقيت واحدة وهو ما أدى لاختيار الإنجليزي الشاب الرجل المخيب.

لا ذنب تمامًا لهاري كين في خروجه من مجريات اللعب بفضل نقص الإمداد من زملائه وبراعة فيل جونز في محاصرته، وربما المردود غير المرضي لموسى ديمبيلي أكثر تأثيرًا على مجريات اللقاء وأكثر تشويهًا لشكل توتنهام على أرض الملعب بعدما تغلب عليه أندر هيريرا وأصبح التحرك نحوه متنفس بول بوجبا للابتعاد عن الصلب فيكتور وانياما.

غير أن ديلي ألِّي، الذي لعب المباراة كاملة عكس زميليه الكوري سون مين والبلجيكي ديمبيلي، لم يقم بما يلزم لا لدعم إريكسن في صناعة الهجمات وإيصال الكرة إلى كين ولا لتهديد مرمى دافيد دي خيا بنفسه، كما كان بلا أي تأثير دفاعي على الإطلاق وبالتالي أصبح هو أكثر استحقاقًا لأن يتم وصفه بالحاضر الغائب من زميله في السبيرز والمنتخب الإنجليزي.