Mon, 12 Dec 2016 20:22:35
#الجمهورية_نيوز
استهجن حزب الدعوة الإسلامية ما وصفه بـ"الاعتداء على المحتفلين بذكرى المولد النبوي الشريف واستهداف القيادات المحلية لحزب الدعوة وشيوخ العشائر والمواطنين الأبرياء في محافظة البصرة"، وفيما دعا القوات الأمنية إلى "سد الطريق على أية عصابة مهما كان غطاؤها السياسي من العبث بأمن المواطنين وترويعهم"، طالب المنتظمين في صفوفه إلى "ضبط النفس واللجوء إلى القانون لاتخاذ الإجراءات الرادعة وبخلافة فهي مدعوة إلى التأهب لصولة فرسان ثانية".
وقال الحزب في بيان ورد الجمهورية نيوز نسخة منه، إن "الاعتداء السافر الذي قامت به فئة ضالة خارجة عن القانون على المحتفلين بذكرى المولد النبوي الشريف مستهدفة القيادات المحلية لحزب الدعوة الإسلامية في محافظة البصرة وشيوخ العشائر الكريمة والمواطنين الأبرياء العزل من الرجال والنساء وعوائل الشهداء والمضحين، يكشف عن خسة وهمجية من اقترفوه".
واضاف ان "التصرفات التي حاولت هذه المجموعة المستهترة بالقانون والعرف الاجتماعي أن تسيء بها إلى الرمز الأول في حزب الدعوة الإسلامية وأمينها العام والشخصية الوطنية الشجاعة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، تعبر عن خروجها على القيم السياسية والالتزامات القانونية والدستورية وأخلاق العراقيين الاصلاء".
وتابع إن "حزب الدعوة الإسلامية يؤكد لقياداته ودعاته والمواطنين الأعزاء، انه ملزم بالدفاع عنهم بكل وسيلة مشروعة تردع من لا يقف عند حدود القانون".
ودعا حزب الدعوة الإسلامية "القوات الأمنية التي تحارب داعش من اجل الوطن والمواطن ان تسد الطريق على اية عصابة مهما كان غطاؤها السياسي من أن تعبث بامن المواطنين او تروعهم او تبتزهم"، حسب نص البيان.
كما دعا ايضاً "جميع الكتل السياسية لاتخاذ موقف حاسم يمنع هذه الممارسة الخارجة على القانون والتي تعرض البلاد الى فتح ثغرات امام بقايا البعث والإرهابيين ، فهي اما مع القانون وحفظ الحرمات وأما أن تعد من المتفرجين الذين لا موقف لهم".
وأهاب الحزب بحسب البيان "جميع المنتظمين في صفوفه إلى ضبط النفس والعض على الجراح واللجوء الى القانون في بادئ الامر فإذا لم تتخذ الجهات القانونية الإجراءات الرادعة وعجزت عن حماية المواطنين من شرور هذه العصابات المجرمة، فهي مدعوة الى التأهب لصولة فرسان ثانية حاسمة".
ونفى التيار الصدري الأنباء التي أشارت إلى ضلوعه في تنظيم التظاهرات في محافظات البصرة وميسان وذي قار والتي نددت بزيارة الأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي الى تلك المدن.
وأعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون، محمد سعدون الصيهود، أن التظاهرات المناهضة لزعيم ائتلافه والأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي خلال جولته للمحافظات الجنوبية، نظمتها أطراف دولية بالاتفاق مع جهات سياسية داخلية للتأمر على المالكي، فيما عدّ تلك الاحتجاجات ضرباً للمشروع الوطني.
وكان مواطنون غاضبون قد اقتحموا صباح يوم أمس قاعة المركز الثقافي النفطي وسط البصرة التي كانت تحتضن احتفالية خاصة بحزب الدعوة الإسلامية، ما دعا القائمين على تنظيمها الى إلغائها، يأتي ذلك بعد ساعات من التظاهرة التي نظمها المئات من أبناء مدينة البصرة للتعبير عن رفضهم لزيارة الأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي إلى المحافظة.