القاهرة – “القدس العربي”: اعلن تنظيم الدولة الاسلامية الثلاثاء مسؤوليته عن الاعتداء على كنيسة قرب كاتدرائية الاقباط في القاهرة الاحد ما اسفر عن مقتل 25 شخصا.
واكد في بيان على شبكة الانترنت، ان الانتحاري ابو عبد الله المصري فجر حزامه الناسف بين المصلين.
ونص البيان “بتوفيق الله ومنّه،انطلق الأخ الإستشهادي أبو عبد الله المصري ـ تقبله الله ـ نحو معبد للنصارى بمجمع “الكاتدرائية” في حي (العباسية) وسط مدينة القاهرة، حيث توسط جموع الصليبيين وفجر حزامه الناسف، موقعا منهم 80 بين هالك وجريح، وليعلم كت كافر ومرتد في مصر وفي كل مكان، أن حربنا على الشرك مستمرة، وأن دولة الخلافة ماضية ـبإذن الله تعالى ـ في إراقة دمائهم وشوي أبدتنهم، حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله، والحمد لله رب العالمين”.
ويختلف اسم المفجر الانتحاري الوارد في البيان عن الاسم الذي ذكرته السلطات المصرية لمنفذ الهجوم عندما أعلنت يوم الاثنين أن شابا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى هو من قام به.