رفض المتحدث الرسمي بإسم المجلس الاعلى الاسلامي حميد معلة أن” تكون هناك خلافات كبيرة على ورقة التسوية داخل التحالف الوطني”،مشيرا الى أن” هناك أشخاصا قليلين إعترضوا على الورقة”.
وقال معلة في تصريح صحفي إن” ورقة التسوية حصلت على إجماع كبير من قبل جهات التحالف الوطني بإستثاء أعداد قليلة من الاشخاص وهذا حق مشروع لهم”.
وأشار معلة الى أنه” تم التصويت على ورقة التسوية من قبل جميع قادة التحالف الوطني بلا إستثناء” ،مضيفا انه” إذا كنا نريد إستثناء جهة معينة فكنا قد نستثني التيار الصدري الذي شارك في كتابة وإعداد الورقة ولم يشارك في التصويت عليها لاحقا”.
وأضاف أن “الورقة عرضت على الهيئة العامة للتحالف الوطني وحصلت على الاغلبية ،موضحا أن هناك أشخاصا داخل التحالف رفضوا الورقة ولا يوجد لديهم مشروع اخر سوى ان يتهموا هذه الورقة” دون ان يسميهم .
وخلص المعلة الى القول إن “التحالف الوطني يتمتع بتماسك يقل نظيره عن ما كان عليه قبل أربعة اشهر”حسب تعبيره.
وزار رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم الاسبوع الماضي العاصمة الاردنية عمان على رأس وفد من التحالف الوطني حيث يتواجد حاليا في إيران في جولة أقليمة تشمل مصر أيضا.
وأكدت مصادر صحفية أن “الحكيم يسعى في مستهل جولته الاقليمية للترويج لمشروع التسوية وحث الدول العربية على دعمها”.
ويشير مشروع التسوية “التأريخية” إلى أنه يهدف الى “الحفاظ على العراق وتقويته كدولة مستقلة ذات سيادة وموحدة وفدرالية وديمقراطية تجمع كافة أبنائها ومكوناتها معاً.
ويؤكد على انه “لا عودة ولا حوار ولا تسويات مع حزب البعث أو داعش أو أي كيان إرهابي أو تكفيري أو عنصري”.