قال عضو مجلس النواب النائب عبدالقهار السامرائي، إن هيئة علماء المسلمين هي من جلبت الدمار للمكون السني، عبر منع مشاركة السنة في العملية السياسية وعدم السماح بدخول القوات الأمينة في المناطق التي سقطت بيد داعش.
وأوضح السامرائي، في تصريح صحافي أن “الدمار الذي حل على أهل السنة هو بسبب هيئة علماء المسلمين، عبر منع المكون السني من دخول السياسية والمشاركة في الانتخابات، فضلا عن منعهم للقوات الأمنية (الداخلية، والدفاع) من دخول المناطق ذات الغالبية السنية؛ من أجل تأمين تلك المناطق”.
وتابع أن “تلك الهيئة أصبح حافة بعد أن دمر داعش المناطق السنية، وصوتهم أصبح حافة أيضا في المحيط الإقليمي وليس لهم تأثير حقيقي في الوسط السني، ومن يستقبل ممثلي تلك الهيئة هم الذي ي يدون الضغط على الأطراف السياسية السنية الأخرى ليس إلا”.
وعملت أغلب منابر الجوامع التي تشرف عليها هيئة علماء المسلمين على تحشيد الرأي العام في المناطق السنية ضد الجيش والشرطة والحكومة والمذهب الشيعي والمكونات غير الإسلامية؛ من أجل إيجاد قاعدة رفض وكراهية ضد المكون الشيعي والحكومة والقوات الأمنية، مما نتج عنه قبول دخول عصابات داعش الارهابية في أغلب المناطق الغربية والشمالية من العراق إلا أن سكان تلك المناطق نالوا الأذى والتنكيل وانتهاك الحرمات، مما سبب رفضاً من المكون السني ضد تلك العصابات الداعشية.
2016-12-14