قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس إن فرض عقوبات أوروبية ضد روسيا على خلفية الأزمة في سورية "جزء من الخيارات التي قد تطرح".
وأضاف في تصريحات له من بروكسل أن الاتحاد الأوروبي قد يتخذ قرارا خلال الأسابيع المقبلة إذا حدثت "انتهاكات جديدة للحقوق الإنسانية الأساسية".
وأوضح أن فرنسا لم تكن تتصور أن تعارض روسيا "القرار الإنساني" بشأن سورية الذي تعتزم طرحه في مجلس الأمن الدولي.
تحديث: 22:04 ت غ
وصف وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس ما تقوم به قوات النظام السوري في حلب بـ"المذبحة".
وقال في كلمة له بمقر الوزارة بواشنطن إن ما يحدث في حلب من أعمال قتل " لن يرضى عنها الضمير الإنساني"، مضيفا أن وقف إطلاق النار ممكن خلال وقت قصير "إذا أرادت سورية وروسيا ذلك".
وشدد على ضرورة إنهاء عمليات "القتل الوحشي" هناك، معبرا عن رغبة الولايات المتحدة في وقف فوري لإطلاق النار، يمكن التحقق منه ويشمل الجميع.
وأشار الوزير الأميركي إلى احتجاز النظام السوري الرجال والشباب بعد خروجهم من المدينة، وعبر عن مخاوفه من أن تتحول منطقة صغيرة لجأ إليها المدنيون في حلب إلى "سبرينيتشا أخرى".
وكشف كيري أنه أجرى اتصالات مع أطراف عديدة عبروا له عن استعدادهم للعودة إلى جنيف، متسائلا عن استعداد وجاهزية الرئيس السوري بشار الأسد للتوقف عن "ذبح شعبه" والعودة إلى طاولة المفاوضات.
تحديث: 15:48 ت غ
وصلت الدفعة الثانية من مقاتلي المعارضة السورية والمدنيين المرافقين لهم ضمن اتفاق إجلائهم من شرق حلب مساء الخميس إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريف المدينة الغربي، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "وصلت الدفعة الثانية من المحاصرين في مربع سيطرة الفصائل إلى ريف حلب الغربي".
وأكد أحمد الدبيس، المسؤول عن وحدة من الأطباء والمتطوعين تنسق عمليات الإجلاء والموجود في بلدة خان العسل بالريف الغربي أن "القافلة وصلت، ويتم نقل الجرحى في سيارات إسعاف تقلهم إلى المستشفيات".
وكان التلفزيون الرسمي قد أشار في وقت سابق إلى أن الدفعة الثانية خرجت على متن 15 حافلة.
ويأتي ذلك استكمالا لعملية إجلاء مقاتلين ومدنيين من آخر جيب تسيطر عليه الفصائل المعارضة في مدينة حلب بموجب اتفاق رعته روسيا وتركيا.
وذكر التلفزيون في وقت سابق أن "أربعة آلاف مسلح مع عائلاتهم سيتم إخراجهم من الأحياء الشرقية".
ووصلت دفعة أولى من المقاتلين والمدنيين بعد ظهر الخميس إلى منطقة خان العسل الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في ريف حلب الغربي.
وستتيح مغادرة الفصائل المعارضة للجيش السوري بسط سيطرته بالكامل على مدينة حلب في انتصار يعد الأكبر له منذ بدء النزاع في سورية قبل نحو ست سنوات .
وقال الرئيس السوري بشار الأسد في شريط مصور بثته صفحة رئاسة الجمهورية السورية على فيسبوك "أعتقد مع تحرير حلب سنقول الوضع ليس فقط السوري وليس الإقليمي تغير، بل أيضا الدولي".
تحديث 15:48 ت.غ
قال مصدر سوري رسمي الخميس إن عملية تنظيم خروج المقاتلين من حلب الشرقية قد بدأت، بعد التوصل إلى اتفاق من أجل إخراج مسلحي المعارضة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول السوري قوله "الآن بدأت عملية تنظيم خروج المسلحين من حلب الشرقية".
وقبل ذلك أكد مصدر سوري ثان أنه تم التوصل إلى اتفاق جديد لإخراج مقاتلي المعارضة من آخر جيب لا تزال الفصائل تسيطر عليه في شرق حلب.
وقال المصدر "تم التوصل إلى اتفاق من أجل إخراج المسلحين وتتم التحضيرات لإخراجهم الآن"، من غير أن يذكر أي اتفاق بشأن الجرحى والمدنيين الذين كان من المتوقع وفق ما ذكرت فصائل معارضة مساء الأربعاء إجلاؤهم فجرا من أحياء حلب الشرقية.
وفي سياق متصل أعلن الجيش الروسي في بيان أن العسكريين السوريين والروس يعدون لإخراج مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من شرق حلب باتجاه إدلب.
وقال الجيش الروسي إنه "سيتم إخراج المتمردين في 20 حافلة و 10 سيارات ستسلك ممرا خاصا باتجاه إدلب" شمال غرب سورية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جانبه الخميس أن أول قافلة تضم أشخاصا بحاجة لرعاية طبية بدأت في التحرك من الجزء الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة في شرق حلب.
وأضاف المرصد أن القافلة بدأت رحلة ستقطع بالمرضى أراضي تسيطر عليها القوات النظامية وصولا إلى ريف حلب الغربي الواقع تحت سيطرة المعارضة، حسبما تم الاتفاق وفقا لخطة للإجلاء تم التوصل إليها هذا الأسبوع.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري أنه سيتم إجلاء أربعة آلاف مقاتل من الفصائل المعارضة مع عائلاتهم من شرق حلب.
وجاء في شريط إخباري على التلفزيون "أربعة آلاف مسلح مع عائلاتهم سيتم إخراجهم من الأحياء الشرقية بحلب، وكل الإجراءات جاهزة لإخراجهم".
المصدر: وكالات