Sat, 17 Dec 2016 17:39:49
#الجمهورية-نيوز
في المجتمع الشرقي, تظل المرأة سر مغلق على نفسها, لا تستطيع ان تتكم او تبوح برغباتها و أسرارها حتى لأقرب الناس, لأنها دائما ما يتم اتهامها بسوء الأدب و سرعان ما يتم وصفها بكل معاني الخطيئة.
تتربى الفتاة في اي مجتمع شرقي على الانغلاق, على انكار كل شئ و أي شئ يتعلق برغباتها او جسدها. و هذا يخلق من المرأة الشرقية كائن يخاف من رغباته و احلامه, و يتنكر لها, و بالتدريج تجد الفتاة نفسها عدوة لكل مظاهر الرغبة, ولا شعوريا تنتقد هي الاخرى هذه المظاهر وتلوم نفسها لو أنها فكرت في شئ من هذا على الإطلاق.
لذلك تقضي الفتاة عمرها حبيسة لأفكارها و رغباتها التي لا تتحقق, والتي لا تعرف لها مبرر ولا سبب. و من هذه الافكار الشهيرة جدا والتي تحرك الكثير من الفتيات و النساء, الضرب على المؤخرة .
لأساس في أي فعل متعلق بالمرأة هو الإهتمام, هذا هو ما يحرك أي امرأة و يجعلها تشعر بأنوثتها الكاملة. لكن كيف يمكن للضرب على المؤخرة يشعر المرأة بالإهتمام ؟
لأن المرأة تعلم جيدا أن أحد أهم مقومات جمالها هو جسدها و قوامها, و احد اهم عناصر جسد المرأة الذي يميزها عن الرجل هو المؤخرة, لذلك دائما ما تحب المرأة ان تشعر ببعض الاهتمام بهذا العضو الفريد عندها. و مثل ذلك حب النساء للرقص ؟ لماذا ؟ لأنها تشعر انها تستخدم جزء في جسدها يظهر جمالها و انوثتها بشكل لافت لنظر الرجل. المؤخرة الجميلة دائما ما تثير الرجل, هذا غريزي و هذا تعرفه كل فتاة, و اغلب الفتيات يتعمدن ان يرتدين ملابس ضيقة تبرز مؤخرتها وتبين جمالها. لذلك اذا قام حبيبها او زوجها بلمس مؤخرتها, مداعبتها, او ضربها بشكل مفاجئ, فإن هذا يشعرها دائما أنها مميزة.
أيضا, لأن في هذا المكان بعض اطراف الأعصاب, التي تثير المرأة بمجرد لمسها, و يشعرها أن الرجل يريد شيئا ما منها, و أنها امرأة مرغوب فيها, و هذا يحرك عاطفة الاهتمام عندها, فتشعر تلقائيا برغبة في الشعور بذلك الاهتمام و العطف و الحنان من الرجل. لمس المؤخرة و ضربها بشكل خفيف و مستمر, يوقظ في المرأة احاسيس مختلفة و غير تقليدية, و يجعلها تطلب المزيد دائما.
نقطة أخرى, الضرب على المؤخرة له بعد أبوي و سلطوي. لأنه يشعر المرأة بأن هناك من هو أقوى منها, يذكرها بطفولتها و بوالدها و سيطرته عليها, المرأة دائما تحب أن تشعر انها تحت السيطرة و القيود, حتى لو كانت في اقصى درجات تحررها, لكنها تحب دائما أن تشعر بالقيد الذكوري من وقت لآخر, هذا شئ غريزي يعيد للمرأة التوازن النفسي المطلوب, لذلك فهي تسعى دائما للشعور بقوة الرجل و سيطرته, و أحد مظاهر هذه السيطرة هو ايقاظ احساس الضعف عندها واحساسها بالقوة عند شريكها.
ربما يبدو الأمر غريبا بعض الشئ لاي امرأة لم تجرب هذا من قبل, لكن ساشرح مثال بسيط لأبين الفكرة, تخيلي نفسك مع زوجك أو مع رجل تحبيه, و انت تقفين أمامه ترتدين جيب قصير, شورت ساخن, أو أي شئ يبين جمال مؤخرتك .. 75% من الرجال سيشعر بإثارة لحظية و سيسرع ناحيتك لاقامة علاقة جنسية فقط. لكن ليس هذا ما تبحث عنه أي امرأة لأن اطالة الوقت في المداعبة و الغزل يشعر المرأة بأنوثه أكبر, الآن تخيلي أنه بدلا من ذلك قام بتقبيلك , لمس مؤخرتك, مداعبتها و الضرب عليها بخفة و أخبرك أنه يعشق كل تفاصيلك, ستشعرين وقتها بفارق كبير.
الحقيقة, ان المرأة تستمتع بانها هدف للرجل, تستمتع بالرجل الجرئ الذي يعبث بكل تفاصيلها و يتطرق إلى كل منطقة محظورة بجرأة وتلقائية, تعشق الرجل الذي يعربد في جسدها بدون رقيب أو حسيب فقط ليشعر برجولته معها, استمتاع الرجل بتفاصيل جسد المرأة هو متعة استثنائية للمرأة لأنه يشعرها بأنها انثى تستحق الإهتمام. و الضرب على المؤخرة أحد هذه الوسائل لإشعار المرأة بأهميتها و أنوثتها, و إن كان ليس هو الشكل الوحيد لذلك بالطبع.
ربما تكون الفكرة غير واضحة لجميع النساء, لكنها بالتأكيد تتضح اكثر بالخبرة و التجربة, قمت بعمل عينة عشوائية على عشرة نساء, فوجدت أن 5 منهن جربن هذا بالفعل و استمتعن به, و أن ثلاثة منهم يودون تجربة ذلك, أي أن ثمانية من كل عشرة نساء عندهن القابلية و الاستعداد لتجربة اختبار انوثتهن بهذه الطريقة مع الرجل. لكن على الجانب الآخر, الرجل الشرقي عادة لا ينتبه لهذه التفاصيل, و لذلك فإن 5 من بين كل 10 نساء يعانين من إهمال ازواجهن لكل رغباتهن في الفراش