لندن- “القدس العربي”:أظهرت تحقيقات ومعلومات أولية حصلت عليها “القدس العربي” بأن خلية الذئاب المنفردة التي أرعبت مدينة الكرك جنوبي الأردن طوال تسع ساعات أمس الأحد تتشكل من اربعة مسجونين سابقين على ذمة قضايا لها علاقة بالعمل الجهادي.
وحسب المعطيات الأولية التي لا تزال غير رسمية‘ ينتمي المسلحون الأربعة الذين اعلنت السلطات مقتلهم لأبناء عشائر “كركية” وجميعهم أردنيون ويقيمون في بلدة القصر القريبة من الكرك المركز.
المسلحون الأربعة سبق ان ادينوا بالإنتماء لتنظيمات مسلحة وغير شرعية وسجنوا لعدة سنوات قبل ان تتوسط لهم قيادات برلمانية وعشائرية وتخرجهم من السجن.
ويخضع أمير الخلية وقائدها وهو من إحدى أهم عشائر الكرك للمراقبة الأمنية باستمرار وسبق له ان أوقف للتحقيق وتم الإفراج عنه بعد الإشتباه بنشاطات تدريب مريبة في مزرعة خاصة يملكها في المكان.
وتم نقل جثث المسلحين الأربعة من قلعة الكرك الأثرية إلى مكان مجهول رغم ان الأهالي حاولوا اجبار السلطات على تسليمهم الجثث لحرقها بدلا من دفنها.
وإنتهت العملية الأمنية في مطاردة أعضاء الخلية بمقتل المسلحين الأربعة، وقبل ذلك مقتل سبعة من رجال الأمن أحدهم برتبة مقدم ويقود فريق الإقتحام التابع لقوات الدرك بالإضافة لمقتل مدنيين وسائحة كندية وأصابة أكثر من 18 جريحا.
وقالت السلطات الأمنية في بيان لها فجر الإثنين ان العملية إنتهت وأن الجهات المختصة باشرت التحقيق.