استؤنفت صباح الاثنين عمليات إجلاء المدنيين ومقاتلي فصائل المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب في إطار اتفاق يتضمن أيضا إجلاء نحو 4000 شخص من بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تخضعان لحصار تفرضه المعارضة في إدلب منذ سنوات.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 65 حافلة تقل نحو 3500 شخص خرجت من الجيب الخاضع للفصائل، فيما أشارت وكالة الأنباء السورية (سانا) إلى خروج 51 حافلة تقل نحو 4370 "إرهابيا" وعائلاتهم باتجاه الريف الجنوبي الغربي لحلب.
ووصل أيضا في إطار الاتفاق بين الحكومة والمعارضة، نحو 500 شخص بينهم جرحى ومرضى من الفوعة وكفريا إلى حلب على متن 10 حافلات.
وتأخر تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه ظهر الأحد إثر قيام مسلحين بحرق 20 حافلة مخصصة لإجلاء سكان من الفوعة وكفريا أثناء وجودها في محيط البلدتين.
وحسب الأمم المتحدة، لا يزال نحو 40 ألف مدني وما يقرب من 5000 مقاتل مع عائلاتهم عالقين في القسم الشرقي من حلب.
تحديث: 10:41 تغ
بدأت مجموعة من الحافلات بالدخول إلى شرق حلب الأحد في إطار اتفاق لاستئناف عملية إجلاء المدنيين ومقاتلي فصائل المعارضة، بعد تعليق استمر ثلاثة أيام إثر خلاف بين أطراف الهدنة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الحافلات دخلت إلى أحياء الزبدية وصلاح الدين والمشهد والأنصاري تحت إشراف الهلال الأحمر السوري والمنظمة الدولية للصليب الأحمر.
وينص الاتفاق الجديد على إخراج 1200 من الأحياء الشرقية لحلب مقابل إخراج عدد مماثل من بلدتي كفريا والفوعة في إدلب.
تحديث: 9:58 ت.غ
تجري الأحد مفاوضات على اتفاق جديد يضمن إجلاء من بقي من المدنيين العالقين في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في الجانب الشرقي من مدينة حلب.
ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان استئناف عملية الإجلاء خلال الساعات المقبلة، تزامنا مع نقل حالات طبية وجرحى وعائلاتهم من بلدتي الفوعة وكفريا ضمن قائمة تضم أربعة آلاف شخص.
ويأتي هذا فيما يعيش آلاف المدنيين في المدينة أوضاعا مأساوية في ظل ظروف مناخية قاسية، وانعدام للأدوية والمشافي والمواد الغذائية الأساسية، بانتظار استئناف عملية الإجلاء، حسبما أفاد به المرصد.
وبدأت عملية الإجلاء الخميس، ونقل نحو 8500 مدني ومقاتل من المعارضة من المدينة، قبل أن تعلق العملية الجمعة إثر اتهام الحكومة السورية فصائل المعارضة بخرق اتفاق الهدنة بينهما.
وحضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأطراف المعنية على التوصل إلى اتفاق لإنقاذ آلاف الأرواح. وقالت متحدثة باسم اللجنة إنها تأمل استئناف عمليات إجلاء المدنيين والمصابين من منطقة شرق حلب الأحد.
اجتماع في موسكو
وفي سياق متصل، يعقد وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا الثلاثاء اجتماعا في موسكو لبحث الوضع في سورية، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الأحد.
وكان من المقرر أن يعقد هذا الاجتماع الأسبوع المقبل.
المصدر: وكالات