بغداد / SNG
أكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف ، أن وزير الخارجية المُقال هوشيار زيباري كرد وزارة الخارجية وجعل جميع مفاصلها مُسيطر عليها من قبل شخصيات كردية ، مشيرة إلى أن الوزير الحالي ابراهيم الجعفري وقع بنفس الخطأ من ناحية عدم معالجة الأخطاء لسياسية السابقة لزيباري ، لافتة إلى أن هناك سفراء أكراد في مقيمين في بلدان العالم هم يستنكفون تمثيل العراق .
وقالت نصيف في تصريح صحفي إن ” هناك سفراء أكراد تم تنصيبهم من قبل الوزير السابق هوشيار زيباري من زمن حكومة نوري المالكي وهم لاغية الان لا زالوا سفراء ، مشيرة إلى أن هؤلاء السفراء يمثلون حكومة إقليم كردستان ولا يمثلون العراق ، مؤكدة أن هؤلاء السفراء هم يستنكفون تمثيل دولة العراق في البلدان العربية والأجنبية والعالمية “.
وأشارت إلى أن ” وزير الخارجية الحالي أبراهيم الجعفري وقع بنفس الخطأ الذي انتهجه زيباري في تكريد وزارة الخارجية ، مضيفة أن الجعفري لم يُعالج حتى الان الأخطاء التي اتخذها زيباري في وزارة الخارجية ، مؤكدة أن دور الخارجية العراقية ضعيف بين الدول الاقليمية لوجود أخطاء فيها وممثلين وسفراء لا يستحقون تلك المناصب لانتهاجهم سياسيات عنصرية “.
وتابعت أن ” من المفترض أن يكون هناك دور لوزارة الخارجية العراقية بالتنسيق مع الدول الأجنبية بحرب العراق على الإرهاب من خلال السفارات والسفراء المكولين عليها ، بالاضافة إلى دعم العراق اقتصاديا واستثماريا ، مشيرة إلى أن هذا الدور من قبل الخارجية ضعيف لوجود ممثلين لا يثلون العراق ولعب دور دبلوماسي مع الدول المتقدمة “.
2016-12-24