محمد الصكر طفل ميساني "متعدد المواهب" يطمح أن يكون سفيراً لأقرانه العراقيين

آخر تحديث 2016-12-25 00:00:00 - المصدر: المدى برس

محمد الصكر طفل ميساني "متعدد المواهب" يطمح أن يكون سفيراً لأقرانه العراقيين

الكاتب: AAW
المحرر: BK ,HH
2016/12/25 12:26
عدد القراءات: 39

المدى برس/ ميسان

يجيد الرسم والخطابة وكتابة الشعر، إنه الطفل "متعدد المواهب" محمد فراس الصكر، تولد 2005، أصغر خطيب وممثل وشاعر ومقدم برامج في العراق.

ويطمح الصكر، الطالب في الصف السادس الابتدائي، الذي حصل على المركز الأول في الخطابة للأعوام 2013 و2104 و2015 على مستوى مدارس ميسان، أن يكون مديراً لمحطة تلفزيونية أو إذاعية أو سفيراً للطفل العراقي المثقف   .

ويقول محمد فراس طه الصكر، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مواهبي المتعددة مكنتني من خوض التجارب متنوعة تكللت بالنجاح في مختلف المجالات الفنية والإعلامية"، مؤكدا ان "تشجيع والدي المثقف المعروف كان وراء تلك المواهب حيث بدأت أجسد شخصيته وأحلم أن أكون متميزاً فتعلمت منه الكثير حتى أصبحت متعدد المواهب مثل الرسم والكتابة والشعر والإعلام".

ويضيف الصكر، لقد "خضت مجال الإعلام وقدمت برامج منوعة تخص الأطفال نالت رضا الجميع من أطفال وإعلاميين وصحفيين، وتوقعوا أن أكون صحفيا وكاتباً مميزاً"، مشيرا إلى، أن "مواهبي شملت المسرح وقراءة القرآن الكريم والتصوير الفوتوغرافي".

واشترك الطفل الموهوب، بتمثيل دور البطولة في مسرحية (موكب العطاء) تأليف وإخراج الفنان عبد القدوس الحلفي، التي تم عرضها لأكثر من 15 مرة، كما شارك بخطبة في افتتاح مهرجان الكميت الثقافي الرابع 2014، الذي يقيمه اتحاد الأدباء والكتاب في ميسان، بدعم وإشراف وزارة الثقافة العراقية، فضلاً عن إلقاء خطبة في افتتاح مهرجان دعم القوات الأمنية والحشد الشعبي الذي أقامته المديرية العامة للتربية في محافظة ميسان بالتعاون مع اتحاد الأدباء والكتاب في المحافظة.

وقدم الصكر، برنامج (منهل المعرفة) الثقافي المنوع للأطفال من على شاشة قناة النعيم الفضائية، وقدم أيضاً برنامج (واحة المعرفة وقطار البراعم) الثقافي المنوع للأطفال من على شاشة تلفزيون ميسان، واختير لعضوية لجنة التحكيم في مهرجان محترف ميسان المسرحي لمونودراما الطفل الأول (دورة الفنان قاسم مشكل) عام 2016 .

ويؤكد الصكر، لقد "حصلت على عدة شهادات وألواح تقديرية من وزارتي التربية والثقافة والسياحة والآثار واتحاد الأدباء والكتاب في ميسان والمديرية العامة لتربية ميسان ومؤسسة الهدى للدراسات ومعهد الأمل المضيء للسينما والمسرح والبيت الثقافي في ميسان، وعلى تكريم وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار، والمدير العام لدائرة العلاقات الثقافية في العراق"، لافتا الى انه "يحلم بالحصول على لقب سفير الطفل العراقي المثقف".

بدورة يقول ولد الطفل الأديب فراس الصكر نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في ميسان في حديث إلى (المدى برس)، إن "محمد يمتلك الكثير من المواهب وقد تمكن أن يقطع أشواطاً سريعة في الكثير من المجالات الثقافية والفنية والإعلامية"، ويبين لقد "حرصت على تشجيعه وتنمية مواهبه منذ الصغر وعلمته قواعد اللغة العربية وكيفية الأداء والإلقاء وغيرها من أمور جعلته متميزاً في شتى المجالات".

ويوضح الصكر، أن "الأطفال الموهوبين على مستوى البلد يحتاجون إلى الاهتمام والرعاية وتوفير الدعم من خلال استحداث معهد لصقل مواهبهم ليتم الاستفادة منها ليمثلوا البلد في مختلف الميادين"، ويبين أن "الحلم الكبير الذي يراودني يتمثل بأن يكون محمد سفيراً للطفل العراقي".

بدوره يقول الفنان رعد الغراوي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "محمد فراس الصكر طفل أكبر من عمره ويمتلك ثقافة عالية وأداء جميل ولديه القدرة على الارتجال والكلام الفصيح وله حضوره على خشبة المسرح ويمتلك أهم صفتين في ذلك من خلال اللغة الصحيحة والصوت الجهوري"، مستغرباً من "عدم اهتمام الحكومة المحلية بالمثقف والفنان، وعدم وجود معهد للفنون الجميلة في ميسان".

من جهتها تقول الكتابة المسرحية رسل الزبيدي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "ميسان ولادة للمبدعين بالفطرة كبارا وموهوبين وأحد إعلامها الواعدين فنيا وأدبيا الصغير بعمره الكبير بموهبته محمد فراس الصكر"، لافتة الى، أن "الصكر متى ما أتيح له الإعداد المناسب والتهيئة الصحيحة فإنه سيغدو نجما ميسانيا لامعا".

وتدعو الزبيدي، إلى "تفعيل دور الجهات الحكومية والمجتمعية لتبني مثل هذه المواهب لأنها تشكل كنوزاً للمحافظة والعراق"، مؤكدة أن "ميسان تفتقر لأبسط مقومات إعداد الفنان أكاديميا وفنيا ممثله بمعهد أو كلية للفنون".

من جانبها تقول رئيسة لجنة المرأة والطفل، ميسون اللامي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مجلس المحافظة يشعر بالتقصير تجاه الموهوبين لعدم توفير الدعم المالي لهم لشحه تخصيصاته"، مشيرة الى، أن "اللجنة ستنسق مع العتبة الحسينية لدعم  الطفل محمد، وتدرس إمكانية تشكيل رابطة للأطفال الموهوبين".