أمرت سلطات تشيلي بإجلاء سكان من مناطق ساحلية الأحد إثر زلزال قوي ضرب جنوب البلاد في يوم الميلاد وتسبب بإطلاق إنذار من وقوع تسونامي.
وقال المرصد الأميركي للزلازل إن قوة الزلزال بلغت 7.7 درجات فيما أعلن مكتب الطوارىء الوطنية أن قوته بلغت 7.6 درجات.
مواكنة تغادر منزلها بعد الزلزال تجنبا لخطر تسونامي
ووقع الزلزال بالقرب من الساحل الجنوبي لتشيلي المعرضة للزلازل، وحدد مركزه على بعد حوالى ألف كيلو متر جنوب العاصمة سانتياغو في جزيرة شيلو التي تضم محميات وطنية عدة.
وأقرب مركز سكاني لمركز الزلزال هو كاسترو، البلدة الواقعة في الجزيرة والتي تعد 40 ألف نسمة.
وبثت وسائل إعلام تشيلية على تويتر صورا لطرق تصدعت جراء قوة الزلزال
تصدع في أحد الشوارع بسبب الزلزال
وقال رجل بعدما أخرج عائلته من المنزل للتلفزيون التشيلي "وقع الزلزال فيما كنا نتناول الفطور وهرعنا خارج المنزل بسبب المخاوف من تسونامي".
ولم ترد معلومات حتى الآن عن وقوع ضحايا فيما انقطع التيار الكهربائي في بعض البلدات.
طوابير من المركبات تغادر المناطق الساحلية هربا من الزلزال
ووقع الزلزال فيما كانت العائلات تحتفل بعيد الميلاد، وكانت كل المحلات مغلقة.
وأصدر المرصد الأميركي وكذلك مكتب الطوارىء الوطني التشيلي إنذارا من وقوع تسونامي. وأمر مسؤولون تشيليون بإخلاء مناطق ساحلية قريبة.
وأصدر مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ بعيد ذلك إنذارا من أمواج قد يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار على بعض شواطئ البلاد. ودعا السكان إلى الالتزام بتعليمات السلطات.
إجلاء لسكان المناطق الساحلية في تشيلي
ويعود آخر زلزال قوي في تشيلي إلى 16 أيلول/سبتمبر 2015 وقد بلغت قوته 8.3 درجات على مقياس ريختر وتلاه تسونامي ضرب بقوة شمال ووسط البلاد موقعا 15 قتيلا و16 ألف منكوب.
سكان المناطق الساحلية يغادرون منازلهم خشية من قوة تسونامي بعد الزلزال
المصدر: أ ف ب