كشفت مصادر اخبارية، أن قائد تنظيم “داعش” الإرهابى أبوبكر البغدادي نصب أبو هاجر الهاشمي، مسؤولا عن التنظيم في سيناء عقب تصفية أبو دعاء الأنصاري على يد الجيش المصري في أغسطس الماضي.
وقالت المصادر وفقًا لصحيفة “النبأ” الالكترونية المقربة من التنظيم، أن “أبو بكر البغدادي، رفع من شأن الضباط السابقين في الجيش العراقي، وأعطاهم فرصة للقيادة العسكرية والتكتيكية داخل التنظيم، وجعل منهم مستشارين عسكريين له، وأرسل بأحدهم وأكثرهم ثقة ليقود العمليات العسكرية في سيناء”.
و”أبو هاجر” ضابط سابق بالجيش العراقي، انضم إلى تنظيم داعش، مع بدايات عمله في العراق، مع جماعة التوحيد والجهاد، التي أسسها الأردني “أبو مصعب الزرقاوي” في العراق، وكانت نواة فيما بعد لما يسمى بـ”تنظيم داعش” الذي ارتكب عمليات دموية ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء.
واضافت الصحيفة نقلا عن “أبو هاجر الهاشمي”، قوله: إن “سيناء تشهد حصارا وتضييقا من قبل الجيش، وارتكازاته تزيد على 170 ارتكازا”.
وقال أبو هاجر: “زرع الناسفات من أبرز أساليب القتال التي تلائم المرحلة، فالناسفة ضبطت موازين القوى، وحولت اتجاه كثير من المعارك لصالح التنظيم”، على حد قوله.
ويتبنى “تنظيم الدولة” العديد من العمليات المسلحة ضد الجيش المصري في سيناء.
والذراع المصري الجديد لداعش، والذي يدعى مجموعة “ولاية سيناء”، هو في الواقع نسخة أعيد تشكيلها من “أنصار بيت المقدس”، التنظيم المصري “المتشدد” الذي كان يتواجد في المنطقة منذ سنوات.